طرح تعيين مدير المنتخبات الوطنية يوسف الزواوي على رأس المنتخب الوطني لكرة القدم بمناسبة لقاء المنتخب الكولومبي ليوم 5 مارس المقبل عدة نقاط استفهام خصوصا حول طول مدة الاختيار على خليفة الهولندي رود كرول الذي كان تعيينه على رأس المنتخب الوطني وقتيا بدوره.
"حقائق أون لاين" جمعتها دردشة خاطفة مع نائب رئيس الجامعة ماهر السنوسي الذي أكد أن مكتبهم وجد صعوبة في الآونة الفارطة لتحديد خياراته خصوصا أن ميزانية التصرف لم تكن تسمح بانتداب مدرب من الصنف الثاني فما بالك بأحد الأسماء التي يمكن ائتمانها على المنتخب الذي يمر بفترة انتقالية.
السنوسي أشار في ذات السياق الى أن وزارة الشباب والرياضة رصدت مليون دينار لخلاص أجور كل مدربي النخبة في حين أن إجمالي الأجور يصل إلى مليون و750 ألف دينار لذلك طال الحسم في هذا الملف.
التغيير الحاصل صلب وزارة الرياضة التي عادت إلى رئيس لجنة الاستئناف التابعة للمكتب الحالي رفع من سقف طموحات وديع الجريء وأعضائها حيث يقول السنوسي أن الوزير لم يتم الالتقاء معه لطرح هذه الإشكاليات إلا في بداية هذا الأسبوع وهو ما مثل حلحلة للوضع في خصوص الاختيار على مدرب جديد.
نائب رئيس الجامعة أكد في ذات السياق أن عملية المفاوضة تتم في أفضل الظروف حيث يسير الخيار الفني بالتوازي مع الميزانية المرصودة على أن يحسم اجتماع المكتب الجامعي في اجتماعه مطلع الأسبوع القادم في الأسماء التي بحوزته لينتقي منها قائمة أولية لا تتجاوز خمسة أو ستة مدربين من بينهم تونسيان.
وعن سؤال عن مدة العقد وارتباكها بما تبقى للمكتب الجامعي الحالي من فترة تربعه على رأس الهيكل المشرف على الكرة في تونس قال ماهر السنوسي أنه من غير المنطقي أن يربط مصير مدرب بمصير المكتب الجامعي إذ أن إمكانياته وقيمة عمله هي التي تحدد ذلك. السنوسي عاد ليستدرك أن المدرب الجديد سيكون معنيا بسباقين هما كأس أمم إفريقيا "الكان" 2015 وأمم إفريقيا للمحليين "الشان" 2016 وعلى ضوء ذلك سيكون العقد مبدئيا إلى شهر جوان 2016 ويتحدد مصيره في الأثناء بما يحققه.
من جهة أخرى أفاد محدثنا أن المدرب الجديد سيجد حالة من الهدوء من حوله في غياب مواجهات من العيار الثقيل الأمر الذي سيسمح له بالعمل في أجواء عمل تشجع على إدخال التغييرات التي يرى مجدية لكي يستعيد المنتخب بريقه.
