ماذا يحدث في بلدية طبربة؟

يسرى الشيخاوي-

 
ألغيت اليوم الأحد، الجلسة الاستثنائية المخصصة لتداول لائحة سحب الثقة من رئيس بلدي طبربة لعدم اكتمال النصاب.
 
ومن أصل 19 عضوا  امضوا على اللائحة لم يحضر سوى 3 اعضاء وهو ما يجعل الجلسة الاستثنائية لاغية، ويستنفذ الممضون على اللائحة الفرصة الوحيدة لسحب الثقة من رئيس البلدية، وفق ما ينص عليه الفصل 255 من مجلة الجماعات المحلية.
وورد في الفصل 255 أنه "بناء على لائحة معلّلة يمضيها نصف أعضاء المجلس البلدي على الأقل، للمجلس أن يسحب الثقة من رئيسه بأغلبية ثلاثة أرباع الأعضاء. كما له لا يمكن له أن يسحب الثقة من مساعدي الرئيس وفقا لنفس الإجراءات، ولا يمكن تقديم لائحة سحب الثقة أكثر من مرة خلال الدورة النيابية، كما لا يمكن سحب الثقة خلل الأشهر الستة التي تلي انتخاب المجلس البلدي، كما لا يمكن سحب الثقة خلال السنة الأخيرة من المدة النيابية."
وكان الأعضاء الممضون على اللائحة قد برروا طلبهم بانقطاع سبل الحوار بين رئاسة المجلس والأعضاء والادارة  وعدم توفى المتطلبات الأساسية للسير العادي للعمل مما أدى الى تعطيل البت في عديد المواضيع والمسائل المهمة على غرار مشروع الميزانية وبرنامج الاستثمار البلدي.
وجاء في لائحة سحب الثقة تتنزل في إطار المصلحة العامة والاستجابة لانتظارات المواطنين وتطلعاتهم لتحسين الخدمات ودفع التنمية بالمنطقة والحاجة الاكيدة الى تصويب العمل بالمجلس البلدية وتحسين ادائه.
وفي الوقت الذي تشهد فيه الجهة ارتفاعا لعدد اصابات كورونا يعيش المجلس البلدي على وقع حالة من الاحتقان قد تنعكس على أدائه في علاقة بالتوقي من الفيروس.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.