ماذا وراء طرد العربي المازني من حفل تعاونية الامن؟

يبدو انّ عديد الوجوه التلفزيونية التي ملأت شاشاتنا صخبا ولغطا وتهريجا واجترارا للمألوف والسائد تواجه صعوبات جمّة لدى مواجهة الجمهور في لقاءات مباشرة  بعيدا عن اسقاط  وسائل الاعلام  وصناعة النجوم المزيفة التي ولدت من رماد.

في هذا الاطار تتنزل حالة "الفنان الكوميدي" العربي المازني صاحب النظرية الميتافيزيقية "ها حكومة وخيتي" الذي وجد نفسه مساء السبت الماضي في موقف لايحسد عليه خلال مشاركته في حفل تعاونية الامن الوطني في قبة المنزه حيث أطلق الجمهور الحاضر العنان للتصفير والاحتجاج على صعوده للركح مطالبين اياه بالمغادرة وفسح المجال للفنان الشعبي وليد التونسي حتّى يقدّم وصلته الغنائية.

ردّة فعل الجمهور عجّلت في انسحاب "الظاهرة" الفنية الصاعدة العربي المازني بعد أقل من 4 دقائق من ظهوره على الركح في مشهد دراماتيكي سيبقى حتما راسخا في ذاكرة هذا "المبدع" الذي يبدو أنّه بات في امسّ الحاجة لمراجعة عديد الاشياء حتّى لا يجد نفسه في لجّة النسيان وعتمة الاندثار والتلاشي.

للاشارة فقط،فانّنا كنّا قد اتصلنا في اكثر من مرّة بالسيد العربي المازني لاستجلاء موقفه من هذه الحادثة لكن يبدو انّ الحصول على الفنان القدير فتحي الهداوي أو المفكر الكبير هشام جعيط قد بات أيسر من الظفر بسبق صحفي من صديقنا المازني!

 

 

 

 

 

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.