5
قسم الأخبار-
قالت الناطقة الرسمية باسم رئاسة الجمهورية سعيدة قراش اليوم الخميس 03 جانفي 2019 إنّه لاصحّة لما راج حول ميلاد وثيقة قرطاج 3 على خلفية اجتماع قصر قرطاج الأخير الذي دعا إليه رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي لبحث مستجدّات الوضع العام بالبلاد بحضور رئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشعب ورؤساء المنظمات الوطنية ورؤساء أحزاب الائتلاف الحاكم.
وأضافت قراش انه لن تكون هناك جلسات أخرى الا في صورة عدم توصّل الحكومة والاتحاد العام التونسي للشغل الى حلّ يجنّب البلاد الإضراب العام في 17 جانفي 2019، مشيرة إلى أنّ الضمانة الوحيدة لايجاد حلّ هي أن رئيس الجمهورية تثق فيه الأطراف التي يوجد بينها سوء تفاهم، على حدّ قولها.
وأوضحت قراش أن رئيس الجمهورية هو الضامن لوحدة البلاد دستوريا ومن دوره أن يتدخّل لحل أزمة بين أطراف منها من له صلاحيات تنفيذية ومنها من هو طرف اجتماعي، لافتة الى ان الحكومة لا يمكن لها أن تلعب دور الحكم لأنها طرف في النزاع مع المنظمة الشغيلة.
المصدر:الإذاعة الوطنية