رحّل جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في العاصمة الليبية طرابلس، الاثنين، 456 مهاجرا غير نظامي، يحملون الجنسية المصرية والنيجيرية إلى بلدانهم.
جاء ذلك في تصريحات لوزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي، خلال تواجده في مقر جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية بطرابلس.
وقال الطرابلسي، إن “وجودنا اليوم هو للإشراف على ترحيل بعض المهاجرين غير النظاميين إلى بلدانهم وذلك من خلال التعاون بين كل الأجهزة الأمنية”.
وأضاف ” لابد من التعامل مع المهاجرين بكل إنسانية، وهذا يتطلب مزيدا من الحكمة”.
وتابع الطرابلسي “جهاز الهجرة قام اليوم بترحيل 294 مهاجرا غير شرعي يحملون الجنسية المصرية وإرجاعهم لبلادهم لدخولهم الأرضي الليبية بطريقة غير قانونية، وقد تم التنسيق مع السلطات المختصة في مصر”.
وأكد أنه تم ترحيل 162 مهاجرا غير نظامي يحملون الجنسية النيجيرية من ضمنهم 102 تم القبض عليهم على الحدود الليبية التونسية خلال الأيام الماضية أثناء محاولتهم الدخول إلى ليبيا.
وأشار إلى أن “ليبيا تعاني الكثير جراء ظاهرة الهجرة غير الشرعية”.
ولفت الطرابلسي إلى أن “جهاز الهجرة سيعمل خلال الأيام القادمة على ترحيل 300 مهاجر غير نظامي يحملون جنسيات إفريقية وذلك بعد إتمام الإجراءات الرسمية”.
وفي 10 أوت الجاري أعلنت وزارة الداخلية الليبية، إجلاء المهاجرين غير النظاميين العالقين في المنطقة الحدودية مع تونس، فيما قالت نظيرتها التونسية إن البلدين اتفقا على أن يستقبل كل منهما مجموعة منهم.
ولمدة أسبوعين، عانى مهاجرون أفارقة أوضاعا إنسانية صعبة للغاية على الحدود التونسية الليبية، بعد طردهم من منازلهم إثر مواجهات مع تونسيين في محافظة صفاقس (جنوب) على خلفية مقتل شاب تونسي على يد مهاجرين أفارقة.
الاناضول
