يسرى الشيخاوي-
بشعار "لنتجند ضد سرطان القولون"، تحيي تونس مارس الأزرق، في إطار التحسيس بخطورة هذا المرض الذي يشهد استشراء عاما بعد عام مما يتسبب في ارتفاع نسبة الوفيات مع غياب التشخيص والعلاج المبكر.
وعلى شاكلة تظاهرة "أكتوبر الوردي" كشهر عالمي للتوعية حول سرطان الثدي، أطلقت المنظّمة العالمية للصحة منذ فيفري من سنة 2000 تظاهرة "مارس الأزرق" بخصوص الحملة التحسيسية للتقصي والتوعية حول سرطان القولون.
وترجع أسباب الإصابة بهذا السرطان لعوامل غذائية أهمها الإفراط في أكل اللحوم الحمراء ونقص استهلاك الألياف واستهلاك الكحول والتدخين ونقص التمارين الرياضية.
ومن الأسباب الأخرى العوامل الجينية، أي أنّه إن كان للشخص قريب من الدرجة الأولى مصاب بسرطان القولون أو حامل للزوائد اللحمية عليه إجراء الفحص بالمنظار بصفة دورية.
وللوقاية من هذا السرطان، يجب اعتماد الأغذية الغنية بالألياف على غرار الخضر والغلال إلى جانب التقليل من اللحوم الحمراء وتجنب السمنة واعتماد تمارين رياضية منتظمة من بينها المشي لمدة 30 دقيقة كل يوم.
وابتداء من سن ال50، يتوجّب على الشخص أن يطلب من طبيبه إجراء اختبار البراز المناعي بهدف التقصي المبكّر لسرطان القولون.
ومن أعراض هذا السرطان تغير في العادات من ذلك إسهال وإفساء لمدة تدوم أكثر من 15 يوم وتغير في لون البراز ووجود دم أو لون أسود إضافة إلى فقر الدم، وأوجاع بطن متكررة وخسارة في الوزن دون سبب واضح.
