أفاد القيادي بحركة النهضة لطفي زيتون ، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الاثنين 03 فيفري 2014، أن لقاء وزير خارجية الهند سلمان خورشيد برئيس الحركة راشد الغنوشي تتنزل في إطار زيارة المجاملة، كما كانت مبادرة منه للتعبير عن إعجابه بما ساهم به الغنوشي من أجل تحقيق الوفاق في إطار الحوار الوطني ودعوته لزيارة الهند حسب تعبيره.
وقال زيتون إن الوزير الهندي هنأ الغنوشي بالدستور الجديد وبدوره في الخروج من الحكومة بطريقة سلمية وديمقراطية، مشيرا إلى أن ما تم تداوله حول ديانة خورشيد الاسلامية والقول بأنها العامل الأساسي في استقبال الحركة له ليس صائبا والدليل أنه سبق واستضافت النهضة وزير الخارجية الامريكي وهو ليس مسلما على حد قوله.
وعن سر زيارة هذه الشخصية لحركة النهضة حتى قبل توجهها للقائمين على السلطة في تونس اليوم، أجاب لطفي زيتون أن ليس في الامر سر ، موضحا أن الضيف الأجنبي في أي بلد ديمقراطي يقوم بزيارة رؤساء الأحزاب الكبيرة لتبادل الآراء ومناقشة بعض المواضيع، كما أشار إلى أن سلمان خورشيد لم يزر الغنوشي فقط بل قام كذلك بملاقاة رئيس حزب نداء تونس الباجي قائد السبسي.
أما عن تقييم حركة النهضة لما يمكن أن تقدمه هذه الزيارة من إضافة لتونس، فأكد زيتون أن الهند تعتبر من أهم الاقتصاديات الصاعدة في منطقة آسيا اليوم خاصة على صعيد ما يسمى بالذكاء الصناعي في مجال الالكترونيات، مضيفا أن وزير الخارجية الهندي سلمان خورشيد أبدى استعداد بلاده لدعم المسار الديمقراطي في تونس وحتى على مستوى المراقبة الدولية للانتخابات التشريعية والرئاسية القادمة.
