أفاد القيادي بحركة النهضة لطفي زيتون ، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم 04 جانفي 2014 عقب اشرافه على اجتماع جماهيري بأنصار الحزب في معتمدية نبر من ولاية الكاف بمناسبة احياء المكتب المحلي للذكرى الثالثة للثورة، أن هناك توافقا على ابقاء وزير الداخلية الحالي لطفي بن جدو في الحكومة القادمة مشدّدا على أنّ النهضة ملتزمة بعدم التدخل في هذه المرحلة فالذي يعنيها حسب قوله هو تلازم المسارات.
وأضاف زيتون انّ لحركة النهضة ثقة كبيرة في شخص مهدي جمعة الذي ستكون حكومته قليلة العدد وستعمل وفق تعبيره على دراسة الملفات الحارقة كغلاء الاسعار والنظافة والتنمية في المناطق المحرومة فضلا عن مراجعة التعيينات.
وذكر محدثنا أنه تم التوافق ايضاعلى أن يقع التراجع في التعيينات التي قد تكون تمت لمن لا كفاءة له دون أن يكون تطهيرا على اساس الانتماء الحزبي الذي طالبت به جهات لا وزن لها وفق رأيه.
وعما اعتبرها انجازات حركة النهضة في الفترة التي قضتها في الحكم تحدث لطفي زيتون عن اعادة فتح ثلاثة آلاف مصنع تم اغلاقها ابان الثورة وغابت الاعتصامات ولم يبق منها إلا اعتصام لأبناء من النهضة الذين مازالوا يطالبون بحقهم المسلوب في الشغل وأرجع أمر حل رابطات حماية الثورة والتي يفوق عددها الست عشرة رابطة الى السلطتين التنفيذية والقضائية وفق ما جاء على لسانه.
