لسعد اليعقوبي يوضّح بخصوص تعليق امتحان الباكالوريا رياضة ودخول المؤسسات التربوية في إضراب مفتوح

جواهر المساكني-

أكّد كاتب عام الجامعة العامة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي، اليوم الجمعة 30 مارس 2018، ان ما تمّ تداوله في وسائل الاعلام ومواقع التواصل الإجتماعي حول تنفيذ إضراب بجميع المؤسسات التربوية بداية من يوم 06 أفريل وتعليق امتحانات الباكالوريا رياضة، هو تصريح قديم أدلى به سنة 2016.

وقال اليعقوبي في تصريح لحقائق أون لاين، إن إعادة نشر التصريح في هذه الفترة بالذّات هدفه تهييج الرّأي العام وشيطنة الجامعة العامة للتعليم الثانوي وإحداث حالة تصادم مع الأولياء، مؤكّدا أن مثل  هذه الممارسات تكرّرت في الفنترة الأخيرة على غرار نشر اخبار حول امكانية المس من الامتحانات الوطنية.

وشدّد على أنه لا يمكن الاعلان عن أي قرارات قطاعية قبل انعقاد الهيئة الإدارية، مضيفا “لن نسمح بافساد السنة الدراسية الجارية أو ارباك معنويات التلاميذ، وفي كل قرار اتّخذناه حرصنا على أن لا يمس من استمرارية السنة الدراسية”.

واعتبر محدّثنا أن مثل هذه السلوكيات كشفت وبكل وضوح المنهج التصعيدي الذي اختارته الحكومة ووزير التربية من محاولة لخلق أزمة وتوظيف ملف التعليم سياسيا، موضحا ان الحكومة ووزارة التربية هما المستفيدان الوحيدان من نشر مثل هذه التصريحات وتهييج الراي العام لأن حجّتهم ضعيفة في عدم الاستجابة لمطالب المدرسين، وفق قوله.

وأكد لسعد اليعقوبي، أن الجامعة العامة للتعليم الثانوي تعمل بكل جهد للتوصل الى اتفاق يلبّي الحدّ الأدنى من مطالب الأساتذة مبيّنا ان قرارات الهيئة الادارية القادمة لن تتخذ منحى يحمّل المدرس والتلاميذ عبء وضريبة النضالات، على حدّ تعبيره.

وللإشارة فقد تم اليوم تداول تصريح  كاتب عام نقابة التعليم الثانوي لسعد اليعقوبي يعلن فيه الدخول في إضراب بجميع المؤسسات التربوية بداية من يوم 06 أفريل و تعليق الدروس  إلى حين تفعيل مختلف الاتفاقيات مع وزارة التربية بالاضافة الى تعليق امتحانات الباكالوريا رياضة بداية من 18 أفريل.

 

 

 

 

 

 

 

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.