لسعد اليعقوبي: وزير التربية يحاول الإيهام بأنه مسنود عبر "إخراج إعلامي سيء"

أوضح الكاتب العام للنقابة العامة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي، في تصريح لحقائق أون لاين، انه كان من المنتظر أن تنعقد اليوم الخميس 23 جوان 2016، جلسة عمل للجنة القيادة الوطنية لإصلاح المنظومة التربوية والتي تضمّ ممثلين عن الاتحاد العام التونسي للشغل ووزارة التربية وشبكة عهد، إلا ان منسق فريق قيادة اتحاد الشغل فخري الصميطي انسحب بسبب عدم انعقاد الجلسة ومجيء وزير التربية متأخراً صحبة صحفيين وقام بعقد ندوة صحفية أعلن فيها عن جملة من القرارات، حسب قوله.

وبيّن اليعقوبي ان عدداً من القرارات التي أعلن عنها وزير التربية لازالت قيد النقاش والتباحث صلب لجنة القيادة الوطنية لإصلاح المنظومة التربوية ولم تتمّ الموافقة عليها وإقرارها بشكل جماعي بعد معتبراً ان ذلك يعدّ "عملية سطو إعلامية" على عمل اللجان وفرض أمر واقع ومؤكداً ان جلسة اليوم لم تكن بهدف عقد ندوة صحفية.

وأشار إلى ان الوزير حاول من خلال ما وصفه بـ"الإخراج الإعلامي السيء" الإيهام بأنه مسنود بموافقة لجنة الحوار الوطني خاصة بعد موقف نقابة التعليم الثانوي الرافض للكتاب الأبيض الذي قال إنه لا يعكس مخرجات الحوار الوطني حول إصلاح المنظومة التربوية.

وأكد ان الإصلاح التربوي لا يمكن أن يتمّ بهذه الطريقة مضيفاً انه الإصلاح التربوي ستقوم به أيدي المدرسين والعاملين في المؤسسات التربوية ومبرزاً ان الإصلاح الذي لا يخدم مصالحهم ولا يستجيب لمطالبهم غير ممكن.

وأفاد اليعقوبي بأن النقابة ستتدرس موقفها من الإصلاح التربوي بعد اجتماعها يوم غد أو بعد غد.

من جهتها، أفادت وزارة التربية في بلاغ لها بأن جلسة عمل للقيادة الثلاثية للإصلاح التربوي لتدارس ما توصلت إليه أعمال اللجان الفنية الخمسة عشر للإصلاح التربوي.

وأضافت انه قد تمّ في الجلسة النظر في مشروع حول الزمن المدرسي سيقع الاعلان عنه بعد الاتفاق على تفاصيه. كما تمّ الاتفاق على عقد ندوة مشتركة بيومين لدراسة مقترحات مختلف اللجان والمصادقة عليها ووضع خطة لتفعيلها بداية من مفتتح السنة الدراسية القادمة 2016/2017.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.