لزهر بالي :أحزاب النداء والمؤتمر و الجمهوري هم الأعداء الحقيقيون للثورة

اكد رئيس حزب الامان لزهر بالي اليوم الاربعاء 15 جانفي 2014 ان المخاض العسير الذي شهدته المرحلة الانتقالية و الذي افرز عددا من الازمات الاقتصادية و الاجتماعية و الامنية لم يعط  نتائج مأمولة و ان المواطن البسيط الذي طمع في تحقيق ما لم ينله طيلة 23 سنة مضت بقيت وضعيته على حالها أو انها زادت بؤسا باعتبار ان هناك اطرافا سياسية استغلت بطريقة ذكية جميع هذه الازمات لضرب خصومها السياسيين و افتكاك السلطة.

و أشار بالي في تصريح لحقائق اون لاين الى ان حزب المؤتمر من اجل الجمهورية بجميع مكوناته – و حتى مؤسسة رئاسة الجمهورية –  أراد نسف جلسات الحوار الوطني بجميع الطرق كردّ على عملية اقصائه من منها . كما ان الحزب الجمهوري ساهم في عرقلة هذه الجلسات من خلال الضغط على الفرقاء السياسيين و دفع مرشحين لتولي منصب رئاسة الحكومة او التهديد بالانسحاب، مضيفا ان محاولات التشويش على النقاشات الدائرة داخل الحوار كانت برعاية حزب نداء تونس والذي من جهته حاول بناء صفقة سياسية خلف الكواليس عوض الاصرار على انشاء حكومة توافق وطني على حد تعبيره.

و بيّن لزهر بالي ان الخلافات السياسية الحادة التي ميزت فترة المرحلة الانتقالية لم تخلّف بحرا من الدماء كما هو الشأن في عدد من الدول العربية الشقيقة و انما تم تغليب مصلحة الراية الوطنية على المصلحة الحزبية الضيقة وهو ما يحسب لهذه الاطراف على الاقل ، مشيرا الى ان حالة الفوضى التي يمر بها الشارع التونسي في اللحظة الراهنة امر متوقع و اعتيادي بالنظر الى تراكمات العقود الثلاثة الماضية و نفاد صبر المواطن و قلة حيلته امام غلاء المعيشة.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.