كيف نجا ياسين مرياح من عقوبة بسنتين؟

قيصر بن علي-
خلّف قرار مكتب الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة الصادر يوم أمس الأربعاء 17 ماي 2023 بخصوص اقصاء المدافع الدولي للترجي الرياضي ياسين مرياح في دربي العاصمة أمام النادي الإفريقي جدلا واسعا خصوصا بعد إشارة

الحكم الموريتاني عبد العزيز بوح على ورقة المقابلة إلى تعرضه للصفع من طرفه.

وتعددت التأويلات والقراءات بهذا الخصوص لاسيما وأن ما أشار إليه الحكم الموريتاني على ورقة المقابلة كان يستوجب عقوبة بالإيقاف لمدة 24 شهرا وهو ما وضع مكتب الرابطة في ورطة حقيقية.

وبحسب ما تحصلنا عليه من معطيات فإن عقوبة مرياح قد تحددت بعد سويعات من دربي العاصمة بما أن الحكم الموريتاني قد أوضح في التقرير التكميلي طريقة تعرضه للصفع حيث أشار إلى أن مرياح قد دفعه على وجه بيده وبالتالي تخلى عن حادثة الصفع.

واستنجد مكتب الرابطة بمقاطع الفيديو المتوفرة لمزيد التأكد قبل اتخاذ القرار التأديبي لكن لم توثق احداها لعملية الصفع ليتقرر في النهاية اعتماد التقرير التكميلي وبالتالي إيقاف اللاعب لأربع مباريات فقط أمام كل اتحادي بن قردان وتطاوين والأولمبي الباجي (نهائي الكأس) بملعب رادس والاتحاد المنستيري ببن جنات على أن يعود قبل المواعيد الحاسمة أمام النجم الساحلي والنادي الصفاقسي في مباراة الكلاسيكو ثم دربي العاصمة أمام النادي الإفريقي.

إلى ذلك تؤكد بعض المصادر أن الحكم الموريتاني قد تلقّى عديد الاتصالات لتعديل موقفه من اللاعب خصوصا أن ما أشار إليه على ورقة التحكيم من شأنه أن يبعد لاعبا مهما للمنتخب التونسي لمدة سنتين.

وبالفعل استجاب الحكم الموريتاني لكن استجابته وضعت مكتب الرابطة في ورطة مع الجماهير الرياضية والتي اعتبرت في القرار مجاملة للترجي الرياضي بعد أيام قليلة من نقل نهائي كأس تونس من المهيري في صفاقس إلى ملعب رادس.
 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.