قسم الأخبار-
لم يكن للخيال مهما بلغ من جموح، أن يستوعب فكرة حظر التجول في مدينة حلب السورية.
هذه المدينة التي لم يستطع الإرهاب إحداث تغيير جذري في عاداتها اليومية، رغم كل ما أمطرها به من قذائف وصواريخ ومفخخات على مدى السنوات التسعة الماضية، ها هو فيروس "كورونا" يفعله!.
وواكبت "سبوتنيك" إجراءات "حظر التجول" بحلب، ورصدت تشديد السلطات الأمنية إجراءاتها الخاصة بتطبيقه، فرغم أن المدينة لم تسجل أي حالة مثبتة الإصابة بالفيروس، إلا أن ارتفاع الحالات المصابة في دمشق إلى 5 حالات، يبدو سببا كافيا لإطلاق جرس الإنذار في هذا البلد الذي دمرت الهجمات الإرهابية فيه أكثر 38 مشفى بالكامل، في حين تعرضت 20 مشفى لأضرار جزئية، كما تمت سرقة المعدات والتجهيزات الطبية، وخرج حوالي 450 مركز صحي عن الخدمة وأغلق حوالي 200 آخر نتيجة تواجدها في مناطق غير آمنة، وفق إحصاءات 2017.