كمال الجندوبي: “الزبيدي اقترح عليّ مساعدته في حملته الانتخاببة وأعلمته بدعمي له”

 بسام حمدي-

أعلن الرئيس الأسبق للهيئة العليا المستقلة للانتخابات، كمال الجندوبي، في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الثلاثاء، عن تلقيه طلبا من المرشح للانتخابات الرئاسية عبد الكريم الزبيدي لمساعدته في الحملة الانتخابية للاستحقاق الانتخابي الرئاسي.

وعبّر كمال الجندوبي عن مساندته للمرشح للانتخابات الرئاسية عبد الكريم الزبيدي، مؤكدا أن الزبيدي اقترح عليه مساعدته في حملته الانتخابية وتحادث معه بشأن امكانية انضمامه لفريق حملته الانتخابية.

وقال "التقيت عبد الكريم الزبيدي وعبرت له عن مساندتي له وأعلمته أنه سأصوت له في الاستحقاق الانتخابي الرئاسي".

كما قال "إن ما يتم تداوله حول انضمامه للفريق الذي سيشرف على الحملة الانتخابية لعبد الكريم الزبيدي فيه جانب من الصحة، مضيفا "لا يمكنني الادلاء بمعطيات أكثر تخص هذه المسألة".

وأكد عدم اضطلاعه الى حد الآن بخطة مدير للحملة الانتخابية لعبد الكريم الزبيدي، قائلا إن" دخولي معه في الحملة الانتخابية يتطلب جملة من الشروط المرتبطة بالمترشح وأنا لست مديرا للحملة الانتخابية للزبيدي ومسألة اضطلاعي بدور مدير الحملة الانتخابية مرتبط بشروط المترشح وخطة عمله".

ومن المتوقع أن يعلن عبد الكريم الزبيدي خلال الأسبوع الجاري عن الفريق الذي سيدير حملته الانتخابية، وفق قول الجندوبي.

وكان كمال الجندوبي قد شغل خطة وزير لدى رئيس الحكومة الحبيب الصيد المكلف بالعلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني، كما شغل خطّة عضو ورئيس عدد من الجمعيات لحماية حقوق الإنسان على غرار الشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان منذ 2003، وتولى منصب رئيس الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات لتنظيم انتخابات المجلس الوطني التأسيسي.

وحول مدى تقاربه كشخصية يسارية مع عبد الكريم الزبيدي، شدد الجندوبي على أن القاسم المشترك الذي يجمعه بالزبيدي هو رؤيته لتونس ولنموذجها المبني على قيم الجمهورية والمساواة بين المرأة والرجل والعدالة الاجتماعية، معتبرا أن هذه المبادئ ليست حكرا على اليسار وهذا القاسم هو أنجح المسار الديمقراطي، وفق  تعبيره.

وشدد على أنه يعرف الزبيدي جيدا عندما كان وزيرا للدفاع وعندما تعاونا في تنظيم انتخابات المجلس التأسيسي سنة 2011، معتبرا أن الزبيدي رجل دولة وطني ومخلص ونزيه وكفء وملتزم بالقضايا الوطنية وخيارات البلاد ومتشبع بالأنموذج التونسي المتعدد المشارب المتنوع، وفق تقديره.

وبشأن وجود نوايا لديه لتقمص منصب في الحكم في حال صعود الزبيدي لسدة الحكم، ذكر كمال الجندوبي أنه أعلم الزبيدي أنه لا يطلب منه شي ولا يطمع في منصب.

وتابع قوله " أمام الوضع الخطير وأمام سيناريوهات لو تحققت من خلال خيارات ديمقراطية ستكون لها تبعات على مكانة تونس في المستوى العربي والدولي وخصال الزبيدي هي أكبر ضمان لطمأنة الداخل والخارج والحفاظ على الدولة التونسية وعلى مكاسبها وأصولها".

وبخصوص اعلامه من طرف عبد الكريم الزبيدي بموعد تقدمه باستقالته رسميا من وزارة الدفاع الى رئيس الحكومة، اكتفى الجندوبي بالقول " إنه لم يتحادث معه بشأن هذه المسألة".

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.