أكدت مصادر جديرة بالثقة أنه بعد استقرار الرأي على تعيين إطار فني تونسي على رأس المنتخب الوطني لكرة القدم إثر رفض وزارة الشباب والرياضة التكفل بإنفاقات ضخمة لاستقدام مدرب أجنبي ذي سمعة عالمية ، تم تكليف يوسف الزواوي المدير الفني المكلف بالمنتخبات ليكون قائمة في الأسماء المحلية القادرة على الإشراف على حظوظ نسور قرطاج.
وديع الجريء رئيس الجامعة أوصى مديره الفني بأن لا يذكر اسم المدرب خالد بن يحيى ضمن اللائحة التي سيتم اقتراحها خصوصا بعد تصريحاته المعادية للمكتب الجامعي عقب اختيار نبيل معلول عوضا عنه في مناظرة خلافة سامي الطرابلسي على رأس المنتخب عقب فضيحة نهائيات أمم إفريقيا مطلع السنة المنقضية. أحد الثقاة قال لـ"حقائق أون لاين" أن الجريء شدد على عدم ذكر اسم بن يحيى ضمن المرشحين ولو أن الحديث عن مدربين تونسيين بارزين يمكن ليوسف الزواوي أن ينتقي بينهم يعد من الأشياء التي تثير السخرية للأمانة.
وبعيدا عما كلف به الزواوي نعود لنؤكد المعلومة التي كنا قد انفردنا بنشرها في "حقائق أون لاين" والمتعلقة بالمدرب القادم لنسور قرطاج حيث جرى الاتفاق بين سامي الطرابلسي ووديع الجريء ليتسلم مهامه عقب اتضاح الرؤية على مستوى كرسي وزارة شارع المرحوم محمد علي عقيد حيث لا يزال رئيس الجامعة يمني النفس بأن يغادر طارق ذياب ويكون خلفه متعاونا عبر تقديم الدعم المالي الكافي لانتداب أحد الأسماء الأجنبية المعروفة.
