أحمد الفقي-
علمت حقائق أون لاين من مصدر موثوق أن الطائرة التي كانت على متنها وزير الداخلية الليبي السابق فتحي باشاغا ونائب رئيس الوزراء السابق أحمد معيتيق والتي كانت متوجهة ليلة البارحة من مطار بنغازي إلى مطار معيتيقة بالعاصمة طرابلس كانت ستهبط اضطراريا في أحد مطارات تونس بعد أن تم منعها في الهبوط في مطار معيتيقية ليتم السماح لها فيما بعد بالهبوط.
وقال المصدر ذاته إن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد دبيبة قد أمر بتعطيل هبوط الطائرة التي كانت على متنها فتحي باشاغا وأحمد معيتيق في مطار معيتيق وذلك اثر عودتهما من بنغازي اثر لقاء انتظم مع القيادي العسكري خليفة حفتر في اطار مشاورات تخص الانتخابات الرئاسية.
وبقيت الطائرة تحوم في الأجواء الليبية لمدة طويلة قبل أن يتم السماح لها بالهبوط في مطار معيتيقة.
ويعد كل من فتحي باشاغا وأحمد معيتيق وخليفة حفتر وعبد الحميد دبيبة من أبرز المرشحين للانتخابات الرئاسية في ليبيا المرتقب تنظيمها يوم 24 ديسمبر الجاري.
وجرى أمس الثلاثاء لقاء في بنغازي بين وزير الداخلية الليبي السابق فتحي باشاغا ونائب رئيس الوزراء السابق أحمد معيتيق والمشير خليفة حفتر، في وقت تمر البلاد بفترة حرجة قبل موعد الاستحقاقات المصيرية على خلفية انقسامات سياسية حادة.
وفي طرابلس، بالتزامن، انتشرت بشكل كثيف مجموعات مسلحة في عدة مناطق جنوب العاصمة الليبية الثلاثاء، ما أجبر جامعة طرابلس وبعض المدارس على الإغلاق، تزامنا مع توقع تأجيل الانتخابات الرئاسية . وأظهرت صور ومقاطع فيديو نشرت على منصات التواصل سيارات مسلحة بمدافع رشاشة ودبابة في أحد شوارع حي الفرناج، قرب الحرم الجامعي، فيما أغلقت متاريس رملية بعضها الآخر بحراسة مسلحين. لكن لم ترد أنباء عن اشتباكات أو تبادل لإطلاق النار في هذه المناطق. كما سجل الوضع هدوءا واضحا، إذ عادت حركة المرور إلى طبيعتها في قترة ما بعد الظهر.
