قيس سعيد: الدولة كانت على وشك السقوط.. وغير المعلن هو تفجيرها من الداخل

 تحرير يسرى الشيخاوي-

قال رئيس الجمهورية قيس سعيد، "الدولة كانت تتهاوى وكانت على وشك السقوط وتم التنكر لمطالب الشعب التونسيين، وغير المعلن كان تفجير الدولة من الداخل والتنظم داخل مرافقها العمومية واختلاق الازمات في الماء والكهرباء والسكر والحبوب والأدوية وغيره".

وأضاف سعيد، في كلمة توجه بها إلى الشعب التونسي بمناسبة عيد الأضحى المبارك، "انطلقت حملات منسقة الهدف منها التشكيك في اي اختيار تم، وقد  ادراج جملة من الإصلاحات في الدستور  حتى يرفع كل التباس".

وتابع بالقول "أدعوكم أن تصوتوا بنعم حتى يكتمل تصحيح مسار الثورة بل حتى يكتمل تصحيح مسار التاريخ لنحفظ دولتنا معا، لنحفظ الحقوق والحريات معا ولنحقق أهداف الثورة معا، ادعو الجميع الا يقبل أحد المال من أي جهة كانت كما حصل في سنة 2019، فأنا براء من أي تمويل".

وأشار إلى أنه وإن كانت بعض التأويلات الصادرة عن جانب أو آخر مقبولة فان بعضها الآخر ينطلق من حسابات سياسيةوتحالفات لم تعد تخفى على احد، علة حد تعبيره.

وقال " من المفارقات الغريبة في هذه الأسابيع الأخيرة أن البعض يتحدث عن الاستبداد والدكتاتورية وهو تحت حماية الأمن ويتصرف بحرية ولم تُثر ضده أية قضية لا من أجل الثلب والقذف ولا من أجل رأي أبداه أو موقف عبر عنه".

وأكد في سياق متصل  أن "الاستبداد ذهب دون رجعةولن يعود أبدا لا بنص الدستور ولا بأي حكم تشريعي آخر"، مشيرا إلى أن من يتخوفون من الاستبداد هم من عاثوا الفساد في الأرض تحت عنوان الانتقال الديمقراطي، وفق قوله.

وأضاف "النص الذي سيعرض عليكم(في إشارة للدستور الجديد) لا تراجع فيه عن الخيارات الأساسية ولا عن المبادئ الكبرى لأنها من صميم الثورة بل هي من روحها ومن وجدان الشعب وضميره". 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.