قال رئيس الجمهورية قيس سعيد، خلال اشرافه اليوم الأحد على موكب إحياء الذكرى الـ 85 لعيد الشهداء في روضة الشهداء بالسيجومي، سنكون أوفياء لشهداء تونس الذين سقطوا في 9 أفريل 1938 وقبل ذلك التاريخ وبعده، وسنخطوا خطاهم في بناء تونس ومن أجل أن تكون دائما حرة مستقلة.
وأضاف قيس سعيد: "إن الذين استشهدوا من أجل برلمان تونسي مهّدوا الطريق بأرواحهم وكانوا عزّلا، وان شاء الله البرلمان الذي حلم به التونسيون في تلك الفترة هو الذي سيحقق إرادة الشعب التونسي اليوم وغدا، قبل أن يضيف: "ليس برلمانا تكون فيه السيادة لمن لا تعنيهم سيادة الوطن في شيء".
وتابع رئيس الجمهورية بالقول: "سنبقى مع الشعب وسنسير إلى الأمام ولا يمكن أن تحط من عزائمنا أي عقبات وسنواصل وسنستمر ولا عودة إلى الوراء إطلاقا".
وشدد سعيّد على السعي لخدمة الوطن والدولة التونسية ومطالب الشعب المشروعة: قائلا: "لن ننسى الشهداء التونسيين ودماءهم الزكية من أجل أن يكون القرار التونسي دائما مستقلا ويعبّر عن الشعب التونسي".
واستحضر قيس سعيد نضالات رموز الحركة الوطنية خلال تلك الفترة على غرار علي البلهوان والمنجي سليم.
يذكر أن موكب إحياء ذكرى عيد الشهداء حضره كلّ من رئيسة الحكومة نجلاء بودن، ووزير الدفاع الوطني عماد مميش، ورئيس مجلس نواب الشعب ابراهيم بودربالة وأعضاء المجلس الأعلى للجيوش.
