يسري اللواتي-
دعت مجموعة من المنسقين الجهويين المؤسسين وقواعد حزب نداء تونس، الى تجميد القيادة الحالية للحركة التي تضم المدير التنفيذي والقيادات “المحيطة به” الى حين انعقاد المؤتمر الانتخابي الاول للحركة، وفق تأكيد النائب عن نداء تونس فاطمة المسدي.
ودعت المسدي رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي الى التدخل وتحميل المسؤليات و تجميد القيادة الحالية للحركة الى حين انعقاد المؤتمر الانتخابي الاول للحركة.
وقالت المسدي لــحقائق أون لاين اليوم، إن القرار اتُّخذ بمشاركة قيادات من الحزب وقواعد ومنسقين جهويين مؤسسين ومن أعضاء من المكتب الوطني والمكتب التنفيذي، الذين اعتبروا ان لقيادة الحزب الحالية مسؤولية كبيرة في الوضعية التي آلت إليها البلاد نتيجة انفرادها بالراي وانغلاقها وتهميش المؤسسات في الحزب وفشلها في المحافظة على المبادئ التأسيسية ولاسيما الخط السياسي للحركة.
وشددت المسدي على أن هذه القيادات اعتبرت أن الحكومة الحالية غير قادرة على ادارة الشأن العام، معتبرة أنها غير قادرة على إنقاذ البلاد من أزمتها.
وتابعت بالقول “الحكومة أثبتت فشلها في إدارة الشأن العام ولم تقدر على مكافحة الفساد بالجدية المطلوبة ولم تذهب بعيدا في تنفيذ الإصلاحات الكبرى ولم تكشف عن الملفات الخطيرة على أمن تونس”.
في السياق ذاته دعت القيادات، وفق تأكيد المسدي، إلى تغيير عميق في الحكومة.
كما طالبت القيادات، بتكوين هيئة تسييرية مؤقتة من الكفائات الوطنية للحركة تقود الحزب إلى مؤتمر انتخابي ديمقراطي قبل نهاية 2018، وفق تأكيدها.
