بينت الابحاث والتحريات الامنية في ملف دوار هيشر الارهابي، الذي تم القبض فيه على الارهابي رضا بن ناجم الذي اطلق النار على الوحدات الامنية بواسطة كلاشنكوف مما ادى الى وفاة زوجته، أنه من مساعدي "ابوعياض" وأحد المقربين اليه شخصيا وأنه يعتبر من أبرز العناصر القيادية في التنظيم.
وكان بن ناجم يترأس الجهاز العسكري في بداية تكوينه ويتولى التنسيق مع الارهابيين عادل السعيدي واحمد الرويسي في ارسال بعض المجموعات للتدريب بالمعسكر التابع لأنصار الشريعة بجهة درنة الليبية وهو الذي قام بنقل الاسلحة وإدخالها من ليبيا وتخزينها لديه بمحل سكناه بدوار هيشر ثم نقلها لاحقا الى منزل ابوبكر الحكيم بجهة حي الغزالة.
كما بينت الابحاث ان الارهابي رضا بن ناجم حجز لديه خلال مداهمة منزله سلاح كلاشنكوف وذخيرة حية ورمانتان يدويتان، وانه على اتصال بالمجموعة المسلحة المتواجدة بجبل "درناية" ببوشبكة حيث اكتُشف أن لقمان ابوصخر حاول الاتصال به لكنه لم يستطع بسبب التغطية، كما تبين ان مراد الغرسلي اتصل به ايضا.
الأبحاث في هذه القضية كشفت، كذلك، ان الارهابي احمد الرويسي عضو بالجناح العسكري لتنظيم انصار الشريعة قام بفتح معسكر تابع لأنصار الشريعة بجهة درنة وانه يتم ارسال شباب التنظيم اليه للتدرب على القتال العسكري وقد تكفل بدوره بإدخال الاسلحة الى تونس.
