علمت حقائق اون لاين ،أن وزراة الداخلية عزلت الناطق الرسمي باسم النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي شكري حمادة.
ومثل امس الاثنين 17 اكتوبر 2022، حمادة امام مجلس التأديب الذي نظر في اخلالات مهنية قام بها النقابي الامني وقررت عزله من سلك الامن نهائيا.
وتوترت مؤخرا العلاقة بين النقابات الامني وسلطة الاشراف، وانطلقت بالاتهامات المتبادلة بين الطرفين لتنتهي على ابواب المحاكم المدنية والعسكرية.
وكان وزير الداخلية توفيق شرف الدين، قد وصف، اقتطاعات المالية لفائدة النقابات الامنية بـ"المسألة الخطيرة" التي لا يمكن أن يتواصل التزام الصمت حيالها، مشيرا إلى أن اقتطاعات النقابات الأمنية لمنظوريها بلغت حدّ 34 مليون دينار منذ بداية جانفي 2022، ويمكن أن تصل إلى 40 مليون دينار في السنة.
وقال : "لقد اتضح ان الاقتطاعات التي تقوم بها النقابات الامنية لا تستند الى أي نص قفانوني في مبدئها وفي تفصيلاتها، حيث ان عددا من الأمنيين يجدون أنفسهم بجرايات شهرية لا تتعدى 300 دينار شهريا بسب الاقتطاعات، بل هناك من لا يتبقى لهم شيء يذكر من جراياتهم.
في المقابل أكد الناطق الرسمي باسم النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي شكري حمادة، أن قيمة المبلغ المقتطع شهريا من جراية الأمنيين لا تتجاوز دينارا و500 مليم، نافيا بذلك ما صرّح به شرف الدين.
كما تم العثور عليه بمقر النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي أثناء تنفيذ حكم إخلائه، مبلغا ماليا قدر بـ 600 ألف دينار، وتم حجز المبلغ وفتح أبحاث عدليّة، في حين أكد حمادة، أنّ هذا المبلغ تم سحبه بطريقة قانونية وتأمينه بمقر النقابة، بعد موافقة الهيئة النقابية الموسعة، بهدف تغطية أنشطة النقابة لفترة زمنية محددة.