قتلى وجرحى في تفجيرين وسط بغداد

قسم الاخبار-

ارتفعت حصيلة ضحايا التفجيرين الانتحاريين اللذين ضربا سوقا فقيرا وسط العاصمة العراقية، صباح الخميس، إلى 21 قتيلا و44 جريحا،وفق ما أوردت سكاي نيوز عربية.

واعتبر الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة في العراق لـ"سكاي نيوز عربية" إن ما حدث في بغداد: "اعتداء إرهابي مزدوج بواسطة إرهابيين انتحاريين فجرا نفسيهما في ساحة الطيران وسط العاصمة".

وفي وقت سابق اوقع  التفجيرين 8 قتلى و15 جريحا على الأقل،وقد وقعا في منطقة فقيرة وسط بغداد.

يذكر أن انتحاريا مرتديا حزاما ناسفا فجر نفسه، وبعدما هرعت القوات الأمنية والمسعفون لإنقاذ الجرحى فجر انتحاري آخر نفسه في المكان.

وكان الهدف على ما يبدو إيقاع أكبر عدد من الخسائر البشرية، وفق مراسلنا.

وفي وقت لاحق، كشف الجيش العراقي عن أن الانتحاريين فجرا نفسيهما بعدما لاحقتهما قوات الأمن.

والمنطقة التي وقع فيها الانفجار هي سوق باب الشيخ القريب من ساحة الطيران وسط بغداد، ويعرف عنه اكتظاظه بالكسبة وعمال المياومة، وفيه باعة جائلون يعرضون الملابس المستعلمة.

وهذه من المناطق الفقيرة في بغداد لا توجد فيها منشآت سياسية أو عسكرية.

وكانت وكالة "رويترز" نقلت في وقت سابق عن مصادر أمنية وطبية اليوم إن مهاجما انتحاريا فجر حزاما ناسفا فقتل 3 أشخاص وأصاب 16 في سوق بوسط بغداد.

وقالت مصادر الشرطة إن عدد القتلى في الهجوم على سوق مزدحمة بساحة الطيران في بغداد قد يرتفع لأن بعض المصابين في حالة خطيرة.

ولم تتبن حتى الآن أي جهة مسؤولية لهذا الهجوم، لكنه بصماته تشير إلى تنظيم داعش الإرهابي الذي شن في السابق مرارا مثل هذه الهجمات.

وأعادت هذه التفجيرات مشهدا كان العراقيون يحاولون نسيانه وهو مشهد الدماء والأشلاء الناجمة عن التفجيرات الانتحارية قبل سنوات.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.