انتظمت، صباح اليوم السبت، بقسم العيادات الخارجية بالمستشفى الجهوي بقبلي، تظاهرة القرية الوردية، وذلك في إطار الاحتفال بشهر أكتوبر الوردي، لتمكين الإطارات الطبية وشبه الطبية بالجهة من التمتع بحصص نظرية وتطبيقية حول طرق التقصي المبكر لسرطان الثدي، إلى جانب تأمين أكثر من 150 عيادة مجانية في هذا المجال للنساء من مختلف معتمديات الولاية، وفق رئيسة مصلحة تنظيم العلاجات والتكوين بالمستشفى الجهوي بقبلي كوثر العنابي.
وأوضحت ذات المصدر لـ”وات” ان هذه التظاهرة التي تندرج في إطار الاحتفالات الجهوية بشهر أكتوبر الوردي، تجمع بين الجانبين التكويني التحسيسي وعمليات التقصي حول سرطان الثدي، باعتبار أن البرنامج المزمع إنجازه اليوم يشمل على تقديم سلسلة من المداخلات العلمية حول سرطان الثدي وطرق التقصي المبكر لهذا المرض ومختلف اشكاله، ونقاش للمنتفعين من هذه المداخلات من إطارات طبية وشبه طبية، ثم الشروع في القيام بعمليات التقصي للنساء الحاضرات، ستكون بقسم العيادات الخارجية.
وأفادت العنابي، بأن عملية التقصي الأولى، ستتم من طرف القابلات ليتم توجيه كل حالة مشكوك فيها للأطباء المختصين في أمراض النساء والتوليد، الذين يتولون تأكيد الحالة من عدمه، ومن ثمة القيام بعملية الكشف بالة الماموغراف للحالات التي تستوجب القيام بهذه العملية من قبل طبيبة قسم الاشعة، والتكفل بمتابعة الحالات المؤكدة.
وأشارت إلى أنه قد تم بالتنسيق مع مختلف المؤسسات الطبية العمومية بالجهة، القيام منذ انطلاقة شهر أكتوبر الوردي، بعمليات التقصي الأولي للنساء، لتجنيبهن عناء التنقل للمستشفى الجهوي بقبلي مع توجيه الحالات المشكوك فيها فقط للانتفاع بخدمات القرية الوردية المنتظمة اليوم.
وبدورها أكدت رئيسة قسم النساء والتوليد بالمستشفى الجهوي بقبلي شيماء الماجري، أن تظاهرة القرية الوردية تندرج في اطار شهر اكتوبر الوردي للتقصي والتوعية حول سرطان الثدي، وهي تنقسم الى جزئين خصص الاول لتقديم مداخلات لتذكير الحضور من اطارات طبية وشبه طبية ونساء من مختلف مناطق الولاية بطرق التقصي المبكر لهذا المرض وخاصة منها التقصي الذاتي الذي يمثل المرحلة الاولى في عملية التثبت من المرض، ثم في مرحلة ثانية القيام بالتقصي من قبل مختص سواء كان طبيبا او قابلة، مرة في السنة على الاقل، فضلا عن التوجه في مرحلة ثالثة للتقصي بالة الماموغراف للنساء فوق 45 سنة في صورة وجود كتلة بالثدي.