قبل يومين من تقديم الترشحات: هؤلاء من أكدوا مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية

يسري اللواتي- 



منذ أسابيع، بدأت أسماء المترشحين للانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة شهر نوفمبر، بالتواتر الواحدة تلو الأخرى، لتضم قائمة الشخصيات التي أكدت مشاركتها في هذا الاستحقاق أكثرَ من 17 اسما، أغلبهم منتمون أو انتموا سابقوا الى أحزاب سياسية.
 
ولئن تضمنت قائمة الشخصيات التي أعلنت ترشحها، أسماء معهودة أي شاركت سابقا في هذا الاستحقاق، فان التنافس للظفر بكرسي قرطاج قد شهد هذه المرة مشاركة شخصيات لم تنتم سابقا الى تنظيمات سياسية، على غرار أستاذ القانون الدستوري قيس سعيد الذي ينال منذ فترة ثقة شريحة كبيرة من التونسيين، وفق ما تؤكده عمليات سبر الآراء التي قامت بها شركات مختلفة.
 
وفي المحصلة تضم قائمة الشخصيات التي أكدت مشاركتها في الانتخابات الرئاسية، الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي والأمين العام للتيار الديمقراطي محمد عبو والناشط السياسي عمر صحابو والقيادي السابق بنداء تونس سفيان بناصر ورئيس حزب بني وطني ووزير الصحة السابق سعيد العايدي ورئيس حزب قلب تونس نبيل القروي.
 
كما تضم القائمة أيضا السياسي ورئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر، والقيادي السابق بحركة النهضة ورئيس الحكومة الأسبق حمادي الجبالي ورئيس الحركة الديمقراطية نجيب الشابي.
 
قائمة المترشحين الى الرئاسة لم تقف هنا، بل ضمت كذلك رئيس جمعية "شمس" للدفاع عن حقوق المثليين  المحامي منير بعتور، ووالي تونس السابق ووزير العدل الأسبق عمر منصور ورئيس حزب قوى الرابع عشر من جانفي وحيد ذياب، الى جانب سيدة الأعمال ليلى الهمامي التي سبق وأن شاركت سنة 2014.
 
كما أكد رئيس حزب تيار المحبة الهاشمي الحامدي مؤخرا نيته الترشح الى جانب رئيس مركز دراسة الاسلام والديمقراطية والمقرب من حركة النهضة رضوان المصمودي الذي أعلن في تصريحات سابقة لحقائق أون لاين عن نيته المشاركة في الانتخابات الرئاسية، هذا اضافة الى المنسق العام للائتلاف الشبابي المستقل "النصر لتونس" و المترشح للانتخابات الرئاسية أكرم المصمودي.
 
علاوة على ذلك فقد ضمت قائمة المترشحين أيضا قياديين بأحزاب نادرا ما أثبتت حضورها في المجال السياسي على غرار رئيس حزب "تونس بيتنا" فتحي الورفلي.
 
ومؤخرا أعلن وزير التربية السابق والقيادي المستقيل من حزب نداء تونس ناجي جلول عن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية فيما لم يعلن حزب النداء بعدُ عن هوية الشخصية التي سيرشحها لهذا الاستحقاق.
 
وقبل أيام من بدء تقديم الترشحات لا تزال كبرى الأحزاب في تونس على غرار حركة النهضة ونداء تونس وحزب تحيا تونس ومشروع تونس متكتمة الى حد اللحظة عن هوية الشخصية التي ستمثل الحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، فيما ترجح تسريبات امكانية دعم احد هذه الأحزاب لوزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي الذي برز اسمه بصورة مفاجأة هذه الأيام.
 
وسينطلق تقديم الترشحات للانتخابات الرئاسية يوم الجمعة 2 أوت الى غاية يوم الجمعة التاسع من نفس الشهر، وفق تأكيد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بافون.
 
وقال بافون خلال نقطة اعلامية نظمتها الهيئة أمس الثلاثاء، إنه سيتم تمكين المترشحين من اربعة ايام لتعويض التزكيات التي قد تشوبها اخطاء أو لاصلاح أو استكمال الوثائق اللازمة لتقديم ملف الترشحات، وذلك انطلاقا من يوم 11 الى غاية 14 أوت.
 
وسيتم فتح باب النزاعات والطعون في قرارات الهيئة المتعلقة بالترشحات انطلاقا من يوم 15 الى غاية يوم 31 من نفس الشهر، لتتنطلق الحملة الانتخابية يوم 2 سبتمبر الى غاية يوم 13 من نفس الشهر.
 
وحدد موعد الصمت الانتخابي يوم 14 سبتمبر والاقتراع يوم 15 والتصريح بالنتائج يوم 17 من ذات الشهر.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.