طالب رئيس جمعية صيانة مدينة قربص والمحافظة على التراث، فتحي المربّح، اليوم الخميس، وزارة التجهيز بالتدخل لتجاوز الأضرار التي لحقت المدينة جرّاء الفياضانات المتكرّرة وتحسين البنية التحتية لضمان سلامة المواطنين.
أكد المربّح، في تصريح للجوهرة أف أم، أن ما حدث يوم السبت الماضي 1 فيفري 2025 يُعتبر يوما كارثيا في تاريخ المدينة. ورغم استبشار السكان بالغيث النافع، إلا أن الأمطار الغزيرة أعادت إلى الأذهان فيضانات 22 سبتمبر 2018، والتي لم يتم إصلاح أضرارها أو جهر البالوعات بصفة ناجعة حتى الآن.
وأفاد المربّح، بأن المدينة لم تستطع استقبال الوافدين في أفضل الظروف بمناسبة هذه العطلة المدرسية، حيث غمرت الأوحال المدينة، ولا تزال السلطات المحلية والجهوية بصدد التدخل للتنظيف وإزالة الأوحال المتراكمة. وأشاد المربع بتدخل والية الجهة عقب زيارتها للمنطقة للوقوف على الأوضاع عديد المرات ليلا ونهارا. واوضح المربع أن المشكلة تكمن في داموس قربص، الذي يعود عمره إلى 120 سنة، والذي لم يعد قادرا على استيعاب السيلان المتأتي من أعلى الجبل بسبب انسداده.
وأضاف أنّ هذا الداموس سبق أن تضرر في الفيضانات السابقة في عام 2018 والفيضانات الحالية في عام 2025. ولذلك، اقترحت الجمعية ضرورة تعويض الداموس والقيام بحلول جذرية لحماية قربص من الفيضانات، خاصة مع الاستثمار الكبير في الطريق الرابط بين قربص وعين أقطر، والذي من المؤمل استكماله في أواخر جوان 2025.
