في مهرجان ” موسيقى دون تأشيرة”: لا حدود لإيقاعات عماد العليبي

يسرى الشيخاوي-
بابتسامته الخجولة على عكس إيقاعاته التي لا حدود لها، تماهى عازف الإيقاع التونسي عماد العليبي مع آلاته الإيقاعية، فانبعث عزف راوح بين التمرد والحماسة وأغوى بالرقص جمهور مهرجان "موسيقى دون تأشيرة" في الرباط.
وكان جمهور العليبي في المغرب مع مصافحة اولى بعمله الفني الجديد "فريڨيا"، وتسمية المشروع الموسيقي الجديد لا تحيد عن توجه الموسسيقي الشاب الذي تعد إيقاعاته امتدادا للهوية العربية والافريقية.
البث المباشر الذي شاركه بعض أصدقاء عماد العليبي على فايسبوك، كشف عن جوانب من المشروع الموسيقي الجديد الذي يعرض لاول مرة في مسرح النهضة بالرباط.
إيقاعات موسيقية بألوان المغرب العربي والقارة الافريقية ليبلغ مداها العالم، إيقاعات تستبطن ولع العليبي بموسيقى وطنه وانفتاحه على موسيقى العالم.
العازف الذي لا ينسى جذوره حيثما ما حل،  يحمل الموسيقى الإفريقية والمغاربية في قلبه ويبثها عبر انامله فتنبعث منسجمة مع إيقاعات الجاز والموسيقى الإلكترونية.
 
 
*الصورة من صفحة عماد العليبي
 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.