يسرى الشيخاوي-
بالتزامن مع عيد الموسيقى، أعلن مهرجان الجم الدولي للموسيقى السمفونية عن برمجة دورته الخامسة والثلاثين التي تعيد الحياة إلى مسرح الجم بعد انقطاع دام سنتين بسبب جائحة كورونا التي أثرت بقطاعات الفنون والثقافة.
"العودة إلى الجم" هو شعار الدورة التي قال مديرها الفني مبروك العيوني إن ملامحها تشكلت في ظرف وجيز والتي تشمل عروضا تونسية وعالمية تنتظم في الفترة المترواحة بين الثاني عشر من جويلية والثالث عشر من شهر أوت.
ولن يقتصر المهرجان هذه السنة، وفق العيوني على هذه العروض فحسب، بل ستعود عنه تظاهرة في شهر سبتمبر تتواصل معها الحياة في المسرح الأثري بالجم ويضرب فيها عشاق الموسيقى السمفونية موعدا مع عروض تخفف عنهم وطأة الواقع.
وتشمل البرمجة التي أعلنت عنها الهيئة المديرة للمهرجان، 9 عروض عالمية وتونسية، وتتميز بحضور مهم للموسيقى السمفونية التونسية الأمر الذي اعتبرته هيئة المهرجان مؤشرا على الحركية والديناميكية في علاقة بهذا النمط الموسيقي.
ولعل الدليل على أهمية هذه العروض التونسية البرمجة في المهرجان هو الحرص على أن يكون عرضا الافتتاح والاختتام تونسيين، وسيكون الافتتاح مع عرض للاركستر السمفوني التونسي والاختام بعرض تونسي يكرم المرأة بالتزامن مع عيدها.
وفيما يخص بقية العروض التونسية الأخرى، فهي الاركستر السمفوني للصوليست واكسترا أكاديمية مسرح الأوبرا وحسان الدوس وأصدقاؤه، وأما العروض العالمية فهي منقسمة بين النمساوية والإيطالية
إذ تحضر النمسا من خلال عرضين موسيقيين مع مجموعة " شاك ستيو" و" أوركستر أوبرا فيينا"، وتحضر إيطاليا بعرضين يحتفي الأول ب"موريكيني" والسينما الإيطالية مع "أندريا غريمينالي" و"رباعي اوكتا جاز" وعرض للاوبرا الإيطالية.
وفيما يلي البرمجة:
