في شرعية كشف وجه المنقبات للأمنيين الذكور: رأيان متضاربان وكلاهما منسوبان إلى الشرع!

قالت نادية كانون رئيسة الندوة الصحفية التي نظمها حزب الأصالة السلفي حول إمكانية منع السلطات ارتداء النقاب ، أمس الأربعاء 26 فيفري 2014، إن على الدولة توفير أساليب وصفتها بـ"الـمحترمة" في التثبت من هوية النساء اللواتي يرتدين الحجاب على غرار توفير عون أمن امرأة للكشف على الوجه، معتبرة انه لا يجوز شرعا كشف الوجه أمام ذكر غير محرم ، حسب ما جاء على لسانها.

هذه الإجابة من قبل المتحدثة باسم المنقبات على سؤال موفدة صحيفة "المغرب" للندوة ، حسب ما ورد في عددها الصادر اليوم ، عما إذا تقبل المنقبات بالتعريف بهوياتهن وكشف وجوههن أمام عون امن، جاءت متناقضة تماما مع ما أجاب به رئيس حزب الأصالة المنظم للندوة المولدي مجاهد الذي أكد أن كشف المرأة المنقبة عن وجهها للتثبت من هويتها عندما يطلب منها عون أمن ذلك ، ذكرا كان او أنثى،  "أمر شرعي لا جدال فيه".

ويُذكر أن نادية كانون طالبت باسمها وباسم بقية المنقبات الحكومة المؤقتة بتقديم الاعتذار رسميا لكل امرأة ترتدي النقاب تأذت نفسيا واجتماعيا جراء التصريحات الأخيرة "ومجرد التفكير" في منع النقاب ، حسب تعبيرها.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.