في ذكرى تأسيسه: حزب العمال يعيش حالة انقسام حادة

يعيش حزب العمال في الذكرى السابعة والثلاثنين حالة انقسام في صفوفه بلغت حد تأسيس مجموعات داخله بسبب خلافات حادة بين قياداته.

وعلمت حقائق أون لاين أن مجموعة انسلخت عن الحزب مجموعة أطلقت عليها اسم "قاوم" بسبب خلافات بينها والقيادة المركزية للحزب ممثلة في رئيس الحزب حمة الهمامي وتستعد لتأسيس مشروع سياسي.

وفي سنة 2022، أعلن عدد من أعضاء الحزب عن عن انتهاء تجربتهم داخل الحزب بسبب ما اعتبروه مسار كامل من الصراع ضدّ البيروقراطية الماسكة بقيادته منوهين إلى أن هذا الصراع الذي شمل مختلف هياكل وأطر الحزب، العليا منها والوسطى والقاعدية، وكذلك منظّماته خاصة منها الشبابية والنسائية.
ويحتج المنسلخون عما أسموه دخول الحزب بقيادة لجنته التنفيذية وقياداته التاريخية، تدريجيا في مسار انحرافي انتهى به إلى حزب يشتغل حصريا على المحطّات الانتخابية ما جعله يتحوّل إلى محض منصّة دعائية لعدد من رموزه على حساب العمل في صفوف الجماهير وتسليحها بالوعي الثوري والطبقي والمساهمة من صلبها في إدارة وتطوير النضال السياسي والشعبي ضد منظومة العمالة والاستغلال.

ولاحظت هذه المجموعة أن الحزب خرج كليا عن خطه الثوري الذي تأسس على قاعدته ما أدى إلى تشوّه الهويّة الطبقية للحزب، الذي طال في الحقيقة كل نواحي عمله ومقومات وجوده فكريا وسياسيا وتنظيميا؛ بدءًا بصورته لدى الرأي العام و خطابه الرّسمي الذي بات منحصرا بكل وضوح في مربّع الديمقراطية البرجوازية الزائفة.

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.