في خطوة فلكلورية.. الإفريقي يحيل القربي والزيتوني على مجلس تأديب وهمي؟

قرر النادي الإفريقي ليلة أمس إحالة الثنائي خالد القربي وأشرف الزيتوني على مجلس التأديب حسب ما جاء في الموقع الرسمي للنادي وذلك على خلفية حصول الأول على بطاقة حمراء ثانية في رصيده خلال ثلاث مباريات مقابل مثول الثاني على خلفية صراعه مع الجماهير في نهاية اللقاء.

قرار الإحالة على مجلس التأديب أثار سخرية الكثيرين من العارفين بحقيقة التسيير في الإفريقي ناهيك أنه لا توجد لجنة للتأديب كما أشار إلى ذلك الموقع الرسمي ولا أدل على ما نقول من الإضراب الذي قاده بعض اللاعبين في بداية الموسم واستلزم إقامة مجلس تأديب تكفل بعقده مهدي الغربي ويوسف العلمي اللذين استقالا من مهامهما كما هو معلوم.

وفي غيابهما طرح الكثيرون السؤال عن هوية أعضاء لجنة التأديب فخلت الأذهان من أسماء مفترضة ولا نعتقد مثلا أن عبد السلام اليونسي رئيس الفرع قادر على ذلك فهو عاجز عن فرض الانضباط في المجموعة وحمل اللاعبين على الالتزام فما بالك بتأديبهم.

الإفريقي اليوم كما يفتقر رصيده البشري إلى لاعبين مؤثرين فإنه يشهد غيابا واضحا للمسيرين فمنذ الاستقالات الأخيرة بات اللاعبون طلقاء الأمر الذي يفسر عدم انضباط جلهم.. نادي باب الجديد ليس له اليوم ثلاثة مسؤولين بامكانهم التواجد ضمن مجلس التأديب وهي حقيقة يعلمها الجميع بمن في ذلك من اتخذ قرار عرض اللاعبين على مجلس التأديب الذي لم يكن الهدف منه سوى امتصاص غضب الجماهير وتحويل وجهة اهتمامها وهي التي بدت ساخطة للغاية على سليم الرياحي وسياساته.

مجلس التأديب لن يعقد أبدا .هذا أمر لا نزاع حوله طبعا إلا في صورة ما اذا أراد سليم الرياحي أن يحضره مراد قوبعة وسليم دولة بالإضافة إلى الكاتب العام الصوري مجدي الخليفي .حينها يمكن أن يفعل القرار على أرض الواقع.. ولنا عودة..

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.