في استعراض عسكري هو الاوّل من نوعه: علم تونس يرفرف على خافرات دول أجنبية

 

 

وشارك في الاستعراض البحري الذي دار في حلق الواد خافرات تونسية، وجوّلات تابعة لجيش البحر والديوانة التونسية والحرس البحري ومروحيتين تابعتين لجيش الطيران التونسي، إلى جانب سفن عسكرية لعدد من الدول الأجنبة التي شاركت تونس احتفالها بالذكرى الستين لانبعاث جيش البحر.

 

وعلى متن  خافرة أعالي البحار "حانون"، كان الصحفيّون على موعد مع مشهد يبدو مقتطفا من فيلم حيث تحركت الخافرات والباخرات، ورفرف معها العلم التونسي بكلّ ما يحمله من معاني السيادة وهيبة الدولة.

 

والخافرات التونسية التي شاركت في العرض هي أعالي البحار "سيفاكس" وقاذفة الصواريخ "قرطاج" والخافرة السريعة" حنّبعل"، والسفن العسكرية التابعة للدول الشقيقة هي الفرقاطة متعدّدة المهام " الرايس كورسو" الجزائرية، وباخرة الإنزال " ابن عوف" الليبية، وخافرة أعالي البحار "بير أنزران" المغربية، أما السفن العسكرية التابعة للدول الشقيقة فهي الفرقاطة قاذفة الصواريخ الصنية " Wuhan"، وباخرة الإسناد والإغاثة الفرنسية " Loire" والفرقاطة اليونانية قاذفة الصواريخ " Hs Elli"، والفرقاطة الإيطالية متعدّدة المهام "Alpino"، والخافرة البرتغالية "Dourou"، وخافرة أعالي البحار الإسبانية " Sernola"، والباخرة الهيدروغرافية البريطانية " Hms Echo "، والمدمّرة الأمريكية  " Uss Ross".

 

وفي هذا السياق قال العميد بالبحرية، قيس بنخيل، إن التمرين البحري المشترك " sea border" 2018، الذي نفّذته تونس بمعية بحريات دول مبادرة 5+5 دفاع، مثّل فرصة هامة لتذليل الصعوبات والتنسيق بين مختلف الدول وفرصة لتبادل المعارف والخبرات بين الأفراد والطواقم البحرية.

وأشار بنخيل، في تصريح للصحفيين على هامش استعراض عسكري في خليج تونس، إلى أنّ التمرين تامن مع الاحتفال بستينية انبعاث جيش البحر، موضّحا أن عديد الوحدات البحرية وفرق الطلائع البحرية وطائرات مروحية تابعة لجيش الطيران، شاركت في هذا التمرين وقامت بعديد التدريبات في مجالات المراقبة البحرية ومواجهة الأعمال غير المشروعة في البحر ومساعدة السفن المَكرُوبة.