فريد الباجي يسعى لسنّ قانون يمنع الدعاة والأئمة من الانتماء لأيّ حزب سياسي

أكد الشيخ فريد الباجي رئيس جمعية "دار الحديث" والعضو المؤسس لمركز تونس للامن الشامل أنه لن يتقلد أيّ منصب سياسي مدى الحياة.

وأضاف الشيخ الزيتوني يقول في إصدار فايسبوكي جديد أنه سيسعى من منطلق المجتمع المدني لسنّ قانون يمنع الدعاة والخطباء والأئمة من الانتماء لأيّ حزب سياسي ومن الانتخاب والترشح للانتخابات.

وفي ما يلي النصّ الفايسبوكي الكامل الذي نشره الشيخ فريد الباجي على صفحته الرسمية : " للذين يتهمونني زورا وبهتانا بأنني أسعى للمناصب السياسية، أبشركم أنني لن أتقلد أي منصب سياسي حتى الموت بإذن الله تعالى وحاسبوني على ذلك، بل سأسعى من منطلق المجتمع المدني لسن قانون يمنع الدعاة والخطباء والأئمة انتماءهم لأي حزب،ولا يحق لهم الانتخاب ولا الترشح للانتخابات، مثلهم مثل القضاة فهم لجميع الشعب التونسي.

 ونعتبر المساجد هي مؤسسة مجتمعية لكل التونسيين،وعليه يجب تحييد المساجد وإبعادها عن التجاذبات السياسية والحزبية، وعلى الأئمة الخطباء والمدرسين أن يلتزموا بتوحيد المجتمع وأن يكونوا على مسافة واحدة من جميع الأطراف،وأن يساهموا في توجيه الشعب إلى سماحة الإسلام ومقاصده النبيلة التي تدعو إلى البناء والتقدم والأخلاق الرفيعة،ولا ينبغي أن تكون بيوت الله تعالى منبرا للحروب السياسية أو للتشجيع على التطرف والإقصاء والإسقاط،.

ولا توجد وصاية على الدين من أي شخص كان أو من أي جهة كانت، فالإسلام دين جميع الشعب التونسي وليس حكرا على أحد،وليس من حق أي طرف أن يفرض مفهومه للدين على الشعب التونسي.وعلى المرجفين والجاهلين أن يهددوا صباح مساء،لأن تهديدكم لا يزيدني إلا ثباتا على الحق واستمرارا في نشره،والله المستعان على ما تصفون".

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.