قال وزير الدفاع الوطني فرحات الحرشاني، إن "العلاقات بين تونس والجزائر على خير ما يرام"، مؤكدا وجود "تنسيق يومي بين القيادات العسكرية للبلدين على المستويين المركزي والجهوي مفندا أي "توتر في العلاقات بين تونس والجزائر"، في رد على ما تم تداوله مؤخرا في عدد من الصحف بشأن توتر هذه العلاقات.
وبيّن الحرشاني في تصريح صحفي إثر اللقاء الذي جمعه، يوم الإثنين، ووزير الداخلية، برؤساء الكتل ورئيس مجلس نواب الشعب بباردو، أن اللقاء تركز بالخصوص على الوضع الأمني العام بالبلاد والإجراءات المتخذة من وزارتي الدفاع والداخلية لمقاومة الإرهاب والتصدي للإرهابيين.
من جهته، أفاد وزير الداخلية، محمد ناجم الغرسلي، بأنه وقع إطلاع السلطة التشريعية على الوضع الأمني في تونس، لاسيما استراتيجية وزارة الداخلية في مكافحة الإرهاب ومدى تقدم الأبحاث بخصوص محاولة اغتيال النائب، رضا شرف الدين.
وأضاف الغرسلي أنه بيّن لندوة الرؤساء، "أهمية الساتر الترابي على الحدود الشرقية الصحراوية للبلاد ومدى ارتباط ظاهرتي الإرهاب والتهريب، ببعضهما البعض".
يذكر أن ندوة الرؤساء، تضم رؤساء الكتل البرلمانية واللجان. وتكون اجتماعاتها مغلقة، وفق النظام الداخلي لمجلس النواب.
وكان مكتب مجلس نواب الشعب المجتمع يوم الجمعة الماضي، بصفة طارئة، قرر على خلفية محاولة اغتيال النائب رضا شرف الدين، (نداء تونس)، بسوسة، دعوة ندوة الرؤساء إلى الإنعقاد يوم الإثنين 12 أكتوبر، بحضور وزيري الداخلية والدفاع، للحوار حول الوضع الأمني في البلاد والخطة الوطنية لمكافحة الإرهاب والتنسيق بين الوزارتين في هذا المجال.
المصدر: وات
