أشرف رئيس حكومة تصريف الأعمال، مهدي جمعة، اليوم الثلاثاء 3 فيفري 2015، بقصر الحكومة بالقصبة، على آخر مجلس للوزراء بحضور كافة أعضاء حكومته.
وقال نضال الورفلي، الوزير لدى رئيس الحكومة المكلف بتنسيق ومتابعة الشؤون الإقتصادية، الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال ندوة صحفية التأمت عقب هذا الاجتماع، إن مجلس الوزراء استعرض عملية الاستعداد لتسليم السلطة والمهام للحكومة الجديدة.
وبين الورفلي أنه سيتم تسليم مجموعة الوثائق والتقارير إلى الحكومة الجديدة، مشيرا إلى أنه "ستكون هناك إيضاحات أكثر حول تلك الوثائق يوم تسليم السلطة الذي ينتظر أن يكون الجمعة القادم، بعد نيل الثقة من قبل مجلس نواب الشعب".
ولاحظ أن كل وزير "استعرض ما سيتم تقديمه من وثائق للحكومة الجديدة، في إطار إرساء التقاليد الديمقراطية والتداول على السلطة".
وقد نظر المجلس في بيانين يتعلق أولهما بالوضع العام في البلاد، فيما يتصل الثاني بعملية تسليم المهام للحكومة الجديدة.
وأطلع بهذه المناسبة كل من وزير الدفاع الوطني ووزير الداخلية والوزير المعتمد لدى وزير الداخلية، رئيس حكومة تصريف الأعمال، على الوضع العام بالبلاد.
وعلى صعيد آخر تم التأكيد، على "حرص الحكومة على مواصلة تسخير كل الإمكانيات والجهود لضمان تتويج مرحلة الانتقال في أحسن الظروف وفي إطار مبدأ تواصل الدولة"، حسب الورفلي.
كما أطلع الوزير المعتمد لدى وزير الداخلية، رضا صفر وكاتب الدولة للخارجية، قيصل قويعة، رئيس الحكومة، مهدي جمعة، على آخر المستجدات في إطار متابعة وضع الصحفيين التونسيين المختطفين في ليبيا، سفيان الشورابي ونذير القطاري.
ومن جهته، توجه رئيس حكومة تصريف الأعمال، الذي حضر وكل وزرائه، هذه الندوة الصحفية، بالشكر إلى فريقه الحكومي الذي قال "إنه بقي متماسكا رغم الصعاب ولم يغادر منه أي عنصر". وقد عبر جمعة عن أمله في أن يكون ما تعيشه تونس اليوم "تكريسا لمبدأ التداول على السلطة".
المصدر: وات
