فتحي بوسهيلة: في “مزيج” الكثير من الحياة.. وجمهور مهرجان الحمامات فاجأنا (فيديو)

 يسرى الشيخاوي

مزيج" لزهير ڤوجة هو عرض موسيقي تقليدي يتماهى فيه التراث الموسيقي للجنوب الشرقي والوسط والشمال الغربي بتوزيع جديد تحضر فيه الموسيقى الإلكترونية.

والعرض الذي ينهل من الثقافة الموسيقية التونسية على اختلافها، تتوالى فيه اللوحات الراقصة التي تتسم بالعفوية وتنهل من الموروث التونسي الثري بالرقصات كما الموسيقات.

ولم يكن العرض ليشد إليه الأنظار لولا إخراجه الجيد والبسيط لفتحي بوسهيلة الذي أوجد خيطا رابطا بين كل عناصر العرض ولم يتعسف كثيرا على تفاصيله واستثمر في الانسجام بين أعضاء المجموعة وفي أحاسيسهم الفياضة التي تجلت على الركح رقصات وكلمات وألحانا.

وفي حديثه عن هذه التجربة المفعمة بالتلوينات، قال فتحي بوسهيلة في فيديو لحقائق أون لاين، قال إنه التحق بالعرض في مرحلة متقدمة وإنه كان في مواجهة أنماط موسيقية تونسية مختلفة ممزوجة بموسيقى الالكترو .

في سياق متصل، يشير إلى أن حبه للموسيقى والرقص ساعده في التعامل مع العرض ولم يستغرق وقتا طويلا ليندمج إنسانيا مع أعضاء المجموعة ومن ثم فنيا ليكتشف الكثير  من الحياة، على حد قوله.

وعن تطويع كل الزخم الموجود في المجموعة إلى مشهدية تلفت إليها الأنظار، يلفت إلى أن هذا الزخم ألهمه أن يكون عنصرا من العرض وأنه استثمر الألوان المسموعة والمرئية التي أعطت للعمل روحا سرت في الجمهور الذي فاجأنا، على حد تعبيره.

وفيما يخص مشاركة الطفلة ديما الساحلي في اللوحات الراقصة وعن التعامل معها، يقول إنها تجسد على الركح ما تحس به وإنها تمكنت من الاندماج دون أي إزعاج فهي تلعب واللعب أكثر شيء جدي عند الأطفال، على حد تعبيره.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.