عدنان منصّر : تخوّفات من تقاسم السلطة بين "النهضة و"النداء"

نشر عدنان منصّر رئيس ديوان رئاسة الجمهورية إصدارا فايسبوكيا جديدا على صفحته الرسمية ضمّنه ما يلي :"تخوف الأحزاب وبعض المنظمات الاجتماعية (اتحاد الشغل بالأساس) من تقاسم للسلطة بين "النهضة" و"النداء" على وقع الأزمة الناشئة عن اغتيال الشهيد محمد البراهمي هو الذي دفع إلى انطلاق الحوار الوطني بصيغته تلك و وضع ما سمي بخارطة الطريق.

منذ استقالة حكومة السيد علي العريض وختم الدستور، عاد الحديث عن اتفاق محتمل على تقاسم السلطة غداة الانتخابات القادمة، وعادت تخوفات نفس الأحزاب والمنظمات للظهور مجددا.

 في المقابل، فإن أكثر الجهات الأجنبية اهتماما بالوضع التونسي تدفع إلى هذا الاتفاق دفعا، بعد أن ظهرت "محاسنه" في المرحلة الماضية. ما يجب التأكيد عليه هو أن هذا التقاسم إذا ما تم فإنه يعني استيعاب النظام القديم للنظام الجديد، وإعادة إنتاج عهد ما قبل الثورة، ونهاية للأحزاب الأخرى جميعا، وفشلا "للحوار الوطني" على المدى البعيد".

وكان عدنان منصّر قد كتب قبل ذلك على جداره الفايسبوكي ليقول :"الإقصاء التدريجي لليساريين من نداء تونس توجه سيتدعم أكثر فأكثر في المدة القادمة. بالنسبة لنواة نداء تونس الصلبة، أدى اليساريون الدور الذي جيء بهم من أجله، وحان الآن دور " الخيارات الصحيحة": إعادة نداء تونس إلى فضائه الأصلي، العائلة التجمعية الواسعة، و تمثيل النظام القديم في المشهد السياسي المقبل . هذه خيارات لم يقع تشريك يساريي النداء فيها، وهذا كفيل بإقناعهم أن القرار لم يخرج يوما من بين أيدي نواة النظام القديم في النداء. الطريف انه في هذه المرحلة من الخطة، يتم ضرب اليساريين ببعضهم البعض، وهو ما يزيد في تفكك جبهتهم داخل الحزب وبالتالي أضعافهم في مواجهة رجال الأعمال، أصحاب القرار الحقيقي داخل النداء! عندما ستأتي الانتخابات، وبغض النظر عن وجود قائد السبسي من عدمه في قائمة المترشحين، لن يكون هناك يساري واحد على قائمات النداء."…

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.