وصفت رئيسة الحزب الدستوري الحرّ عبير موسي، انطلاق الحملة الانتخابية اليوم الاربعاء في الخارج بـ"وصمة العار" و"البدعة"، على اعتبار أن 7 دوائر انتخابية من اجمالي 10 دون مترشحين، مع 3 مترشحين فقط لـ3 دوائر، مستغربة انطلاق حملة انتخابية دون مترشحين.
وعبّرت عبير موسي خلال ندوة صحفية عقدت اليوم بالعاصمة، عن صدمتها من تصريحات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون خلال القمة الفرنكفونية، "التي أعلن فيها صراحة أنه صديق لسعيد وسيسانده لاتمام كل التغييرات التي يريد القيام بها"، مستنكرة تصرفات سعيد الذي "يتداول في الشأن الداخلي وفي الاجراءات التي يريد اتخاذها مع رئيس دولة صديقة"، وفق قولها.
وقالت في ذات السياق، إنها توجهت برسالة عبر السفير الفرنسي في تونس إلى "ايمانويل ماكرون"، نقلت له فيها استغرابها كيف أن "رئيس دولة مثل فرنسا التي أتت بمبادئ الديمقراطية والفصل بين السلط ودولة عصر الأنوار، يلعن مساندته لنظام غير ديمقراطي ومسار سياسي غير مطابق للمعايير والاتفاقيات الدولية ومساندته ايضا لانتخابات فضيحة ومفروضة على الشعب".
وأضافت أنها بينت في رسالتها أن ما قام به "ضربة للديمقراطية وأسسها ومشاركة في الاساءة للشعب التونسي وهو ما لا نتمناه من رئيس دولة صديقة نحرص على أن تكون علاقتنا معها جيدة..".
.jpg)
*الصورة لجلال الفرجاني
