عبد الرؤوف العيادي يكشف أسباب احتفاظه بصوته خلال التصويت على الدستور!

كشف النائب بالمجلس الوطني التأسيسي ورئيس حركة وفاء،عبد الرؤوف العيادي،في تصريح لحقائق أون لاين،اليوم الاثنين 27 جانفي 2014،عن أسباب احتفاظه بصوته خلال عملية التصويت على الدستور برمتّه مؤكدا أنّه غير راض على عديد الفصول خاصة الفصل 73 المتعلق بشروط الترشح لرئاسة الجمهورية والذي وصفه بالتسوية السياسية.

واعتبر العيادي أنّه كان من المفترض ان ينطوي الدستور الجديد على رؤى أخرى متسائلا كيف أنّه هناك من استشهد في تاريخنا المعاصر ابان الاستعمار بسبب رفض مسألة التجنيس ليسمح اليوم النص الدستوري للجمهورية الثانية بامكانية قدوم شخص حامل لجنسية أجنبية ينافس على رئاسة تونس الثورة وفق تعبيره؟!

وقال محدثنا ان الاحزاب جنحت نحو التسويات والترضيات مشدّدا على أنّ الدستور المصادق عليه بالأغلبية الساحقة يتضمن عقدا ازاء الدين الاسلامي الذي حاول البعض ربطه بالعنف والتطرف مفسرا ذلك بوجود أزمة لدى النخبة التونسية حسب رأيه.

واضاف أنّ تعلقه بمبادئ الوفاء إلى الثورة حتّم عليه الاحتفاظ بصوته تجنبا للتصويت بنعم مشيرا إلى انّ النسخة الحالية للدستور قابلة للتحسين بعد الانتخابات القادمة.

واستدرك بالقول انّ النصّ الدستوري الجديد يعدّ بصفة عامة خطوة إلى الامام رغم الهنات مشيدا بالفصول المتعلقة بالحريات.

وختم رئيس حركة وفاء حديثه بالتأكيد على ضرورة التزام جميع مكونات الطبقة السياسية بروح المسؤولية مشدّدا على أنّ القوى المضادة للثورة مازالت تهدّد المشروع الديمقراطي في تونس، حسب تعبيره.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.