قال نائب رئيس حركة النهضة عبد الحميد الجلاصي، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم السبت، إن حركة الولاة الأخيرة كانت واسعة رغم أنها لم تشمل كلّ ولايات الجمهورية.
وعبّر الجلاصي عن انشغاله بما يحدث منذ أشهر في البلاد مبيناً ان ما حصل في المدة الأخيرة هو محاولة ترتيب أوضاع بعض الأحزاب على حساب الدولة.
وأوضح ان ذلك تجلّى من خلال التعيينات في مواقع وسطى على غرار كتابات الدولة والمستشارين والآن وصل إلى السلطة الجهوية والسلطة المحلية مضيفاً انه من الطبيعي أن تعاني بعض الأحزاب من مشكلات وان محاولتها حلّها أمر مطلوب ولكن دون أن يكون ذلك على حساب الدولة.
واعتبر محدثنا ان الوضعية الحزبية تتحمل جزء من فشل تجربة حكومة الحبيب الصيد مؤكداً انه على بعض الأحزاب أن تتحلّى بالشجاعة والقدرة على حلّ مشاكلها بالآليات الديمقراطية لا باستعمال الحكم للترضية وإعادة التشكيل الحزبي.
يذكر ان رئاسة الحكومة أعلنت أمس الجمعة عن حركة جزئية في سلك الولاة شملت 12 ولاية.
هذا وقد علمت حقائق أون لاين ان أغلبية الولاة المعيّنين ينتمون إلى حركة نداء تونس أو مقرّبون منها.