طالبوا بالابقاء على الصيد واستبعاد السبسي الابن: محمد بن صوف يردّ بخطاب شديد اللهجة على 4 قيادات من النداء

أصدر اليوم الاربعاء 29 جوان 2016، القياديون بحركة نداء تونس رضا بالحاج وبوجمعة الرميلي وخميس قسيلة وفوزي معاوية بيانا مشتركا طالبوا فيه بتوضيح الأفق ورفع الإلتباس حول حكومة الحبيب الصيد، داعين حافظ قائد السبسي إلى التخلي عن أي موقع قيادي في الحركة.

وفي هذا الإطار، اعتبر عضو الهيئة السياسية لحركة نداء تونس والنائب بالبرلمان محمد بن صوف أن الآراء الصادرة بالبيان المذكور ليست سوى مجرد مواقف شخصية لا تلزم إلا أصحابها، "خاصة وأن الهيئة السياسية تضم أكثر من 30 عضوا ولا تستطيع أن تؤثر تصريحات عضوين أو ثلاثة خارج أطر الحزب على رأي الأغلبية"، وفق تعبيره.

وتابع بالقول: "وبالنسبة للسادة الذين أصدروا هذا البيان فالجميع يعلم ان لهم علاقات شخصية مع السيد الحبيب الصيد وكانوا يستغلون علاقتهم به في تعيين أقاربهم".

وأفاد بأن الكتلة البرلمانية للحزب قد أصدرت بيانا إثر الاطلاع على المواقف الصادرة في بيانهم اعتبرت فيه أن المسألة عبارة عن "محاولة للتشويش على مبادرة رئيس الجمهورية الداعية لتشكيل وحدة وطنية وتعطيل مسارها وتحقيق أهدافها"، ودعت من خلاله الهيئة السياسية لتحمل مسؤولياتها واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة ضد كل من لا يحترم مؤسسات الحزب.

وعما إذا كانت الهيئة السياسية للحزب مازالت مصرة على قرار استبعاد الحبيب الصيد من رئاسة الحكومة واختيار شخصية من النداء لهذا المنصب، أكد بن صوف في تصريح لحقائق أون لاين، أن الهيئة مازالت على موقفها وذلك بعد عقد سلسلة من اللقاءات الموسعة مع المنسقين الجهويين للحركة والوزراء الممثلين لها داخل الحكومة، مشيرا إلى أن المدير التنفيذي حافظ قائد السبسي أعاد التأكيد على ذلك خلال اجتماع قرطاج اليوم مع رئيس الجمهورية.

أما عن موقف الوزير المكلف بالعلاقة مع مجلس نواب الشعب خالد شوكات والمنتمي لحركة نداء تونس، الرافض لاستبعاد الصيد، فقال محدثنا إن صفة شوكات كناطق رسمي باسم الحكومة جعلته في موقف لا يحسد عليه إذ لا يستطيع أن يكون خارج الالتزامات الإدارية حتى وإن جعله ذلك خارج التزاماته الحزبية، وفق تقديره.

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.