أثارت صور تداولتها شبكات التواصل الاجتماعي لأحد المعلمين التونسيين وهو بصدد كتابة قواعد اللغتين العربية والفرنسية والرياضيات على جدار المدرسة التي يدّرس بها ردود أفعال مثمّنة ومشيدة بهذا المجهود والاخلاص في العمل لدى هذا المربي الذي أكّد أنّ قيم العمل وحبّ الوطن مازالت قائمة رغم الصعوبات والهزّات السياسية والأخلاقوية التي يعرفها مجتمعنا في ظلّ حالة التشتّت و الانتكاس الناجم عن خلافات في مجملها أيديولوجية عقيمة لا تسمن و لا تغني من جوع.
تصرّف هذا المربي الفاضل ذكّرنا بذاك البيت الشعري الخالد لأمير الشعراء أحمد شوقي : "قف للمعلّم وفّه التبجيل كاد المعلّم أن يكون رسولا. "
فعلا شخص كهذا المعلّم المحترم يستحق وقفة تبجيل و تقدير ولم لا تكريما من وزارة التربية حتّى يكون أسوة و قدوة حسنة للمتخاذلين والمتنطعين.