وصف القيادي بحركة البعث صهيب المزريقي على ما شهدته ولاية صفاقس مؤخرا أنها جريمة تمس من الأمن القومي لتونس معتبرا أنها تأتي في إطار إستراتيجية دولية ممنهجة تهدف
للمس من السلم الأهلي و تدفع بالتناحر داخل الم جتمع.وأضاف المزريقي أن أحداث صفاقس التي شهدت عنف و شغب و قتل و ترويع المواطنين من قبل الأفارقة جنوب الصحراء الذين إجتازو الحدود بدون وثائق رسمية يتطلب الحزم و العزم من قبل الدولة التونسية في سبيل بسطها للأمن و الحفاظ على مواطنيها و ممتلكاتها.
وذكر المزريقي بضرورة التعامل القانوني مع من لا وثائق رسمية لهم و بأن لا تكون تونس محطة توطين و لا عبور على أن تتحمل كل الأطراف الدولية مسؤولياتها تجاه الهجرة الغير نظامية إضافة الى حماية حدودنا الساحلية و البرية.
ودعا صهيب المزريقي رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى التحرك السريع لإتخاذ التدابير اللازمة و تحمل المسؤولية التاريخية في سبيل الحفاظ على تونس و أمنها بكل الطرق قائلا : وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه