35
سكان الجهة متمسكون بشط القراقنة لانه ارث تاريخي لا سبيل بالتضحية به وبكفي ما قدّموه من تضحيات من صحتهم وبحرهم وشريطهم الساحلي والخوف ان تواصل الوزارة تمسكها برايها واختيارها وهو ما يتضارب مع توجيهات رئيس الدولة والخوف الاكبر هو من ردّة فعل الصفاقسية لو شرعت الوزارة في تنفيذ ما تفكّر فيه ويبقى الامر موكولا لرئيس الدولة حتى يتدخل كالعادة ويرفع المظلمة.
يبدو ان وزارة التجهيز تغني في اتجاه والمجتمع المدني ونواب الجهة في اتجاه اخر …هذه الوزارة اختارت الحل الاسهل بالنسبة لها وهو حلحلة مشروع قديم عبر ربط صفاقس الشمالية لصفاقس الجنوبية عبر قاصة تقتضي ردم شط القراقنة واقامة جسر ثابت وهو حل من ضمن اربعة حلول تم تقديمها ووقفت بذلك في مواجهة خطيرة مع الصفاقسية الذين يرفضون ذلك ..يرفضون ان يتم تدنيس تاريخ صفاقس لان شاطئ القراقنة تاريخ وهبة من عند الله.
وزارة التجهيز تمسكت بمقترحها بناء على التكلفة المادية بعد ان عقدت اجتماعا في الولاية بحضور ممثلي المجتمع المدني..وعارضوا جميعا مشروع الوزارة وقدموا بدائل أعدها مختصون ومكاتب دراسات..
سكان الجهة متمسكون بشط القراقنة لانه ارث تاريخي لا سبيل بالتضحية به وبكفي ما قدّموه من تضحيات من صحتهم وبحرهم وشريطهم الساحلي والخوف ان تواصل الوزارة تمسكها برايها واختيارها وهو ما يتضارب مع توجيهات رئيس الدولة والخوف الاكبر هو من ردّة فعل الصفاقسية لو شرعت الوزارة في تنفيذ ما تفكّر فيه ويبقى الامر موكولا لرئيس الدولة حتى يتدخل كالعادة ويرفع المظلمة.
(حافظ كسكاس- موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس)