حقائق أون لاين-
قال القيادي بحزب البعث صهيب المزريقي و المشارك في الحوار الوطني إن لديه بعض المآخذات على الدستور الجديد على غرار الفصل الخامس الذي يجعل من تونس جزءا من الأمة الإسلامية.
وأضاف المزريقي، في تصريح لحقائق أون لاين، "في مفهوم الأمة وإرتباطها بالإنسان والأرض والزمن لا يمكننا التكلم عن أمة إسلامية بل هي كيان هلامي لا يمكنه التحقق وإلا ما الذي يجمعني كتونسي وعربي بالمسلم الإيراني والتركي والجنوب إفريقي ، فلا رابط حضاري ولا لغوي ولا جغرافي وبالتالي تنتفي مقومات الأمة و الأصح أن نقول الأمة العربية ذات الهوية والحضارة الواحدة والتاريخ الواحد والأرض الواحدة واللغة الواحدة وأما الإسلام فهو جزء حضاري مكون للأمة العربية المتنوعة دينيا والضامنة لحرية المعتقد بعيدا عن التعصب والطائفية."
وتابع بالقول " ثم إذا ما سلمنا بوجود أمة إسلامية يقتضي بالضرورة وجود أمة يهودية وهو في الأساس فكرة صهيونية لإضفاء شرعية دينية لوجودهم في الأرض الفلسطينية السليبة.
واعتبر أن الدستور الجديد به فصول تعمل على إعادة هيبة الدولة وتصحيح المسار الثوري في تونس على غرار اعفاء اصحاب الجنسيات المتعددة من الترشح وممارسة العمل السياسي او تقلد مناصب بالدولة
والحد من صراع الصلاحيات و تصادم السلط ليؤسس لعلاقة جديدة بين التشريع و القضاء والتنفيذ.