"هذا الشبل من ذاك الأسد"بطلنا سيف الدين الطرابلسي ولع بالرياضة منذ الصغر.. بفضل والده الذي كان رياضيا نسج على منواله وكانت وجهته رياضة التايكواندو التي أحبها حتى النخاع. هو من مواليد 1992 أصيل جهة طبربة . مارس التايكواندو منذ سن الثامنة حيث التحق بنادي رولاكس سبور بطبربة وكان الفضل لمدربه هشام الجندوبي الذي صقل موهبته وسانده طيلة سنوات التدرب بهذا النادي لمدة 6 سنوات تقريبا إلى أن تحصل على الحزام الأسود درجة ثالثة وشارك في العديد من التظاهرات وأحرز ألقابا هامة.
توج بالبطولة العالمية للتايكواندو بالمكسيك في الموسم الفارط .هذا اللقب يحسب للجامعة التونسية للتايكواندو التي أمكن لها منذ توليها قيادة الجامعة وفي وقت قياسي و وجيز تحقيق انجازات دولية وعالمية وهو خير دليل على كفاءة مسيري هذا المكتب وحنكتهم في هذا المجال للنهوض برياضة التايكواندو ولم لا بلوغ المنصة الأولمبية سنة 2016.
سيف الدين الطرابلسي التقيناه بمقر الجامعة التونسية للتايكواندو وأجرينا معه الحوار التالي :
لو تقدم نفسك للجمهور؟
سيف الدين الطرابلسي . أولى مشاركاتي في رياضة التايكواندو مع نادي رولاكس سبور أحرزت خلالها على بطولة تونس ميدالية ذهبية وشاركت في عدة تظاهرات باسم هذا النادي وحصلت على عدة تتويجات.
لمن يعود الفضل لدعوتك للمنتخب الوطني للتايكواندو ؟
سنة 2007 دعاني المدرب الكوري "ليم" للالتحاق بصفوف المنتخب الوطني أواسط وقد اكتشفني خلال مشاركاتي في بطولة تونس مع نادي رولاكس وبقيت مع منتخب الأواسط حتى سنة 2008 وفي سنة 2009 التحقت بمنتخب الأكابر في وزن أقل من 74 كغ.
في رصيدك عدة ألقاب وتتويجات لو تذكرنا بها؟
تحصلت على بطولة تونس في عدة مناسبات كما توجت بكأس تونس من 2009 إلى 2011 وكأس أحسن لاعب لسفارة كوريا وحصلت على ميدالية ذهبية في دورة سفارة كوريا سنة 2010.
كما شاركت في البطولة العربية في مصر سنة 2009 وتوجت بالميدالية الذهبية اختصاص كيروقي (فنون قتالية) مع منتخب الأواسط وشاركت في كأس البحر الأبيض المتوسط بالمغرب في نفس السنة وفزت بالميدالية البرونزية مع منتخب الأكابر. كما توجت ببطولة إفريقيا سنة 2010 وفزت بالميدالية الذهبية ضد لاعب مصري وتوجت أيضا بالميدالية الذهبية في البطولة المغاربية بالجزائر سنة 2010 ضد لاعب جزائري وفي سنة 2011 نلت الميدالية الفضية ضد لاعب من السنيغال في الألعاب الإفريقية بالموزمبيق. كما شاركت مع الجمعية العسكرية في الألعاب العربية بسوريا سنة 2011 وتحصلت على الميدالية الذهبية في وزن 80 كغ وعلى المرتبة السابعة عالميا (تصنيف عالمي). وفي سنة 2012 تحصلت على الميدالية الذهبية في كأس العالم الفرنكفوني بساحل العاج ضد لاعب فرنسي (بطل أورويا) كما شاركت في بطولة إفريقيا بمدغشقر سنة 2012 وتحصلت على الميدالية البرونزية ضد لاعب من ساحل العاج.
وقد كانت سنة 2013 خير طالع لي حيث تحصلت على الميدالية الذهبية في دورة مصر الدولية ضد لاعب من أذربيدجان وعلى المرتبة الخامسة في دورة بلجيكا المفتوحة وعلى اللقب العالمي في بطولة العالم بالمكسيك وفوزي بالميدالية البرونزية وحصولي على المرتبة الثالثة.
يبدو أن بطولة العالم فتحت لك الأبواب على مصراعيها نحو عالم الاحتراف؟
نعم هذا صحيح فقد اتصل بي نادي BSVTCC الألماني والتحقت به وأصبحت أنشط ضمن صفوفه خلال شهر سبتمبر الماضي طيلة شهر ونصف فقط. وشاركت في عدة دورات هناك وفزت بالميدالية الذهبية في بطولة ألمانيا الجهوية في شهر أكتوبر الماضي. وجدت كل الرعاية والإحاطة في هذا الفريق ولم أشعر بالتفرقة أو الميز العنصري سواء من المدرب الألماني أو باقي عناصر الفريق.
لكنك تخليت عن فكرة الاحتراف في وقت وجيز وسرعان ما عدت إلى تونس. ما سبب ذلك؟
عدت إلى تونس في أواخر شهر أكتوبر لأواصل تعليمي بالمعهد العالي للرياضة بقصر السعيد لأنني شعرت أني ابتعدت كليا عن الدراسة وهناك نية للعودة إلى ألمانيا لمواصلة الاحتراف مع هذا النادي.
علمنا أنك تستعد للمشاركة في عدة تظاهرات دولية وعالمية؟
نعم أستعد للمشاركة في دورة الفجر الدولية بإيران مع منتخب الأكابر التي ستدور فعالياتها من 15 إلى 28 فيفري وهدفنا هذا الموسم التتويج في بطولة افريقيا التي ستدور بتونس خلال شهر سبتمبر المقبل. كما أننا بصدد التحضير للمشاركة في بطولة العالم بروسيا سنة 2015 والألعاب الأولمبية بالبرازيل سنة 2016 وهي حلم كل رياضي للتتويج في الأولمبياد.
