انتظم اليوم الجمعة 5 ديسمبر 2025، بفضاء الفنون الدرامية والركحية بسيدي بوزيد، لقاء جهوي خصص لمناقشة وضعية النساء العاملات في القطاع الفلاحي وكيفية حمايتهن .
وشهدت الندوة التي نظمتها الجمعية التونسية للحراك الثقافي حضورا لممثلين عن الإدارات الجهوية للشؤون الدينية والإجتماعية والمرأة والتربية والثقافة إلى جانب عدد من ممثلي الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والجمعيات والمنظمات الفلاحية والمهنية بهدف تقييم واقع العاملات في القطاع الفلاحي ودراسة الآليات الكفيلة بتطبيق التشريعات الجديدة الخاصة بهن.
وفي تصريحه لموزاييك، أكد رياض العبيدي المكلف بالمتابعة والتقييم بالجمعية التونسية للحراك الثقافي، أن الهدف من هذه الندوة هو تسليط الضوء على المرسوم عدد 4 لسنة 2025 الذي يعنى بتحسين التغطية الإجتماعية للعاملات في القطاع الفلاحي.
وقال العبيدي إن تنفيذ هذا المرسوم تأخر لسنة كاملة في ظل غياب الأوامر التطبيقية والإجراءات التنفيذية المرتبطة به مما جعل الفئات المستهدفة، خصوصا النساء العاملات في ظروف هشة، تنتظر تفعيل حقوقها الإجتماعية و الإقتصادية.
وأضاف العبيدي أن اللقاء يهدف أيضا إلى تحسيس النساء العاملات في القطاع الفلاحي بحقوقهن القانونية والإجتماعية وإشراك الفاعلين الجهويين في صياغة تصور عملي يسهل تنفيذ هذا الإطار القانوني على أرض الواقع.
وشدد المتحدث على أن “الأمان الإجتماعي للعاملات الفلاحيات لم يعد مطلبا فئويا بل ضرورة إجتماعية واقتصادية بالنظر إلى حجم اليد العاملة النسائية في القطاع الفلاحي بجهة سيدي بوزيد، والدور الحيوي الذي تلعبه في ضمان ديمومة الإنتاج الفلاحي”.
