سوبر إفريقيا: الصفاقسي في رحلة إتمام المهمة.. والبقاء في القمة

سويعات قليلة فقط تفصل عشاق الساحرة المستديرة في تونس وأحباء النادي الرياضي الصفاقسي تحديدا عن الموعد القاري الهام الذي يضع الفريق في مواجهة قوية أمام الأهلي المصري ، الفريق الذي سبق له أن حرم السي أس أس من لقبين قاريين أحدهما كان اللقب محل التنافس اليوم ونعني به السوبر الإفريقي والذي كسبه الأهلاوية في سنة سنة 2009 ، والآخر ليس إلا دوري أبطال إفريقيا لسنة 2006 الذي حول وجهته محمد أبو تريكة في الدقيقة 90 من باب الجبلي إلى القاهرة.

نادي عاصمة الجنوب سيبحث اليوم بقاءه في القمة التي بلغها بحصوله على كأس الاتحاد الإفريقي وأيضا تحقيق ثأره والنسج على منوال النجم الساحلي الذي أذاق الفريق القاهري المر في ثلاث مناسبات ليفتك منه وعن جدارة الأميرة الإفريقية لسنة 2007.

اليوم سيكون موعدا للتاريخ بالنسبة لزملاء الفرجاني ساسي فاللقب يبدو في المتناول أمام فريق أعيته الأزمات والمشاكل الداخلية فضلا عن نهاية مسيرة أبرز لاعبيه واقترابهم من الاعتزال وبالتالي لن تكون الفرصة للإطاحة بالأهلي في المتناول بنفس درجة مباراة ملعب القاهرة الدولي في السادسة من مساء اليوم.

السي أس أس يعي جيدا أن دخوله معترك رابطة الأبطال في نسختها الجديدة يمر عبر الإطاحة بالأهلي في موقعة القاهرة حتى تكون عودة نادي عاصمة الجنوب إلى المسابقة القارية الأولى من الباب الكبير إذ يكفي الإطاحة بصاحب اللقب في نسختيه الأخيرتين على أرضه وأمام جماهيره للبروز في ثوب المرشح للفوز بالنسخة الحالية من دوري الأبطال.

للنادي الصفاقسي رجاله الذين لم يخذلوه في لوبومباتشي الكونغولي أمام قوي مازيمبي أين أمكن لرامي الجريدي ورفاقه أن يجبروا فريق الملياردير موييز كاتومبي على تسليمهم اللقب في عقر دارهم وبالتالي فلن يكون من العسير عليهم دفع الأهلي للاستسلام في مواجهة اليوم التي أعد لها الفريق ما يجب.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.