نشرت سهام بادي وزيرة شؤون المرأة والأسرة في الحكومة المستقيلة اصدارين جديدين على صفحتها الفايسبوكية الرسمية نطالع من خلالهما ما يلي :"ثورة الحرية، ثورة الكرامة ، ثورة الياسمين، ثورة 14 جانفي، الثورة التونسية، تعددت المسميات أمام من يريد أصلا أن يشكك في أن البلاد شهدت ثورة وكأنني بالبعض يحسدنا على ما سجله تاريخ تونس وما ستذكره الأجيال وكأن الدم التونسي سال لمجرد فسحة سياحية في مختلف ساحات البلاد.
نعم لكل هؤلاء نقول ان شعبنا قد انتفض وقرر مصيره رغم الرصاص والحراس، وبغض النظر عما تحقق ومازال ينتظر التحقيق، وبرغم ما فوتنا من إمكانيات لتحقيق الكثير، لنا الحق أن نحتفل بثورتنا تخليدا لذكرى الشهداء، واعتذارا لعائلاتهم في ما فوتنا وقصرنا وأملا في مستقبل بحجم أحلامنا و في متستوى تطلعاتنا.
للمشككين نقول ان اليأس ليس عملة تونسية وأن القنوط ليس طبعا تونسيا وأن الإحباط ليس من شيم أهل هذا البلد. رغم الصعوبات ورغم المعوقات ورغم التعثر ورغم مشقة الطريق وقلة الزاد نحن فخورون بأننا تونسيون وفخورون بأننا أضفنا إلى تاريخنا صفحة سوف تستوقف الكثير.و تستمر المسيرة ولا مجال للعودة إلى الوراء…
سؤال يطرح نفسه : حين يحتفل التجمعيون بعيد الثورة في ذكرى 14 جانفي بماذا يحتفلون بالضبط؟؟؟ إذا عرفتم الجواب فذلك جزء من فهم متطلبات المرحلة القادمة وجزء من جواب ماذا بقي علينا أن نفعل لاستكمال المسيرة وإنجاح المرحلة الانتقالية".
