أكدت نائبة رئيسة لجنة التشريع العام بالمجلس الوطني التأسيسي سامية عبو أنه من المفترض أن تبدأ اللجنة النظر في المشاريع المقدمة من طرف منظمتي "عتيد" و"شبان بلا حدود" والمشروع المنجز من قبل المجلس حول قانون الانتخابات اليوم أو غدا على أقصى تقدير.
وأوضحت عبو في تصريح لحقائق أون لاين ، اليوم الأربعاء 12 فيفري 2014، أن المشروع الذي تقدمت به منظمة "عتيد" لا يختلف كثيرا عن المشروع المنجز من طرف المجلس التأسيسي، مستدركة أن كلا المقترحين يحتاجان إلى الكثير من التعديل والنقاش في عدة نقاط.
كما توقعت النائبة بالمجلس الوطني التاسيسي عن التيار الديمقراطي سامية عبو أن تحظى مختلف المقترحات المطروحة على المجلس باهتمام جميع الحساسيات الممثلة داخله إضافة إلى إثارة ردود أفعال متباينة ونقاشات متعددة وفق تقديرها.
وعن بعض النقاط التي ترى فيها محلا للجدال، اعتبرت عبو أن مسألة ترشح القوائم فيها نوع من المس بالحق الدستوري لأنها تخدم الأحزاب الكبيرة فيما تحرم الأحزاب الصغيرة من شرف المشاركة في الانتخابات وذلك عن طريق "تزكية مسبقة للأحزاب الكبرى تضمنها مقترح القانون".
وفي ردها عن سؤال عما إذا كانت تفضل الجمع بين الانتخابات التشريعية والرئاسية أو الفصل بينهما، قالت المحامية سامية عبو إنها شخصيا تحبذ التفريق بينهما قصد ضمان نوع من التوازن، موضحة أن فوز نفس الطرف في الاثنين يفتح الباب مرة أخرى أمام حكم الحزب الواحد حسب رأيها.
