سامي هلال حلقة من سلسلة تجاوزات: المخدرات وغياب الانضباط أبرز ما يتهدد مسيرة الترجي

6

التصقت في السنوات الأخيرة عدة تجاوزات بلاعبي الترجي الرياضي وهو ما أدى بالبعض منهم إلى تتبعات عدلية أثرت على مسيرتهم الكروية..

ولئن يبقى هيثم عبيد وما حدث معه في تسعينات القرن الماضي أمرا عابرا رغم أنه كان حدثا مدويا في حينها إلا أن تتالي التجاوزات في السنوات الأخيرة جعل الكثيرين يتساءلون عن سر الانفلات في مركب المرحوم حسان بلخوجة..

المخدرات غالبا ما كانت رفيقا للاعبي كرة القدم وقد تورط بها عدة لاعبون في العالم وبالتالي لم يكن الترجي الرياضي بمعزل عن ذلك وها أن الحارس سامي هلال يكون آخر المورطين بتعاطي هذه الآفة حيث كشف فحص المنشطات الذي خضع عقب مباراة الدور ربع النهائي لكأس تونس والتي جمعت نادي باب سويقة بنادي حمام الأنف أنه يتعاطى مادة محظورة هي "الكوكايين"..

ولعل التجاوزات لم تقتصر على سامي هلال فقط فالجميع يذكر كيف تورط صانع الألعاب اسكندر السويح في تعاطي المنشطات وهو ما تسبب في إيقافه لمدة طويلة ثم جاء الدور على المنتدب من النادي الرياضي البنزرتي في نفس خطته حمزة الباغولي الذي تم اكتشاف تعاطيه لمادة "الزطلة" ما تسبب في مروره بجانب مسيرة كروية كبيرة..

وبعد الباغولي تورط لاعب آخر قدم إلى الترجي من بنزرت في مشاكل مع الأمن هو محمد علي المهذبي الذي تدخل حمدي المدب لينقذه من السجن بعد أن اعتدى بالعنف الشديد على أحد الأعوان قبل أن يقرر اثر ذلك استبعاده عن حديقة المرحوم حسان بلخوجة لتجاوزه كل الخطوط الحمراء..

الرجل الأول في نادي باب سويقة تدخل أيضا في موضوع المهاجم أحمد العكايشي حيث قرر منفردا طرده من الفريق بعد تتالي سهراته وعدم تقيده بالانضباط فاختار المدب أن يقدم احترام نواميس الفريق على الإضافة الفنية التي تبقى عابرة..

ولم تقتصر التجاوزات على الأكابر فقط بل امتدت حبلها ليشمل أيضا شبان الفريق حيث تم القبض على 3 لاعبين من الترجي الرياضي منذ نحو سنة في إحدى الشقق المفروشة بحي النصر المعدة لممارسة الدعارة وهم زياد العونلي وأمين بن رمضان وسامي الزوابي..

تجاوزات وخروج عن الانضباط يستوجب من هيئة حمدي المدب أن تضع له حدا خصوصا أن الفريق في مرحلة بناء ولا حاجة له إلا بمن يؤمن أن العمل والاتزام فقط يكفيان للاستمرار بمركب المرحوم حسان بلخوجة..